حذر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور مما سماه بـ"فزاعة التوطين"، داعيا إلى "ضرورة الكف عن إستدعاء الهواجس التاريخية غير المحقة، وإثارة عناوين خلافية لا لشيء إلا للرغبة في التحشيد الشعبي والسياسي داخل بعض الاوساط السياسية".
وقال: "يبدو أن فضيحة الإنترنت لا أب لها ولا أم، وأن الحديث حتى اللحظة، لا يزال عن اشباح وشركات"، معتبرا أن هذه "الفضيحة لا بد من أن يكون خلفها أشخاص، وغياب القضاء عن المحاسبة، جعل المواطن يقول في قرارة نفسه إن هذا الامر سيطوى بعد فترة، تماما كما طويت العديد من القضايا غير الشرعية". ولفت الى أن "الشغور الرئاسي لم يعد عابرا، بل بات ينعكس على مختلف المؤسسات الأخرى"، معتبرا أن "أزمة النفايات بينت التفكك في سلطة الدولة المركزية".
كلام أبو فاعور جاء خلال لقاء سياسي أقامته وكالة "داخلية البقاع الجنوبي" في الحزب "التقدمي الإشتراكي" في كروم كفريا، لمناسبة الذكرى الـ39 لإستشهاد كمال جنبلاط.
وتناول وزير الصحة العامة مسألة الإنترنت غير الشرعي، فقال: "يبدو أن هذه الفضيحة الكبرى لا أب لها ولا أم، ذلك أن الحديث وحتى اللحظة لا يزال عن اشباح وشركات لها مسؤولون واصحاب رغم الإجتماعات المتعددة التي تقيمها لجنة الإتصالات، إلا أن القضاء لا يزال غائب كليا"، متسائلا عن "كيفية دخول تلك المعدات الكبرى إلى لبنان، وكذلك عن مسؤولية الجمارك ووزارة الإتصالات".
وتابع: "ان فضيحة الأنترنت لا بد أن يكون خلفها أشخاص، وهناك متورطون، فمن هم؟ واين القضاء من ذلك؟، كما أن هناك تنصتا شرعيا وغير شرعي، يحصون على المواطن انفاسه"، لافتا إلى أن "غياب القضاء عن المحاسبة، جعل المواطن يقول في قرارة نفسه أن هذا الامر سيطوى بعد فترة، تماما كما طويت العديد من القضايا غير الشرعية. ولولا تواطؤ كبير من مسؤولين كثر في الدولة، لما كان لهذه الشبكة ان تستمر كل هذه المدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News