تعيش العاصمة الليبية هذه الأيام حالة من الترقب والتوجس مما يمكن أن تؤدي إليه تطورات المشهد الليبي المفتوحة على كل الاحتمالات، بما في ذلك تدهور الوضع الأمني من جديد، خصوصاً أمام البيانات والبيانات المضادة لدعم أو مواجهة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج.
ويُفترض أن تستقبل حكومة طرابلس، اليوم الإثنين المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، في زيارة يحبس الجميع أنفاسهم قبل معرفة نتائجها، خصوصاً أنها قد توضح المشهد بشكل كبير أمام حكومة طرابلس من ناحية والمجتمع الدولي الداعم لحكومة السراج من ناحية أخرى.
وشهدت طرابلس، أمس الأحد سلسلة، من الأحداث المتتالية، سياسياً وأمنياً، إذ عقدت حكومة الإنقاذ اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة في ليبيا والعاصمة طرابلس بوجهٍ خاص.
وأوضحت الحكومة، في بيانٍ، أن الاجتماع الذي عقد في ديوان رئاسة الوزراء، بحث الإجراءات المتّخذة من وزارة الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات والمباحث العامة بشأن حالة إعلان حالة الطوارئ.
واستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه، أيضاً، التدابير الأمنية اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في طرابلس من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
في المقابل، نقلت مواقع ليبية عن وزير خارجية الإنقاذ، علي أبو زعكوك، قوله إنهم "لن يستقبلوا السراج ولو لزم اﻷمر سنستعمل قوة السلاح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News