ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس السنوي على نية فرنسا، عاونه فيه النائب البطريركي العام المطران بولس صياح والنائب البطريركي سمير مظلوم، في حضور سفير فرنسا ايمانويل بون.
بعد القداس الالهي، ألقى الراعي عظة رحب فيها بالسفير وأركان السفارة، وتحدث عن عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين بكركي وفرنسا. وقال: "نحتفل بعيد الفصح المجيد بقداس على نية فرنسا، من أجل الطلب لهذه الأمة الحبيبة بالازدهار والسلام الذي هو عطية من المسيح القائم من الموت. نتمنى أن تبقى فرنسا دائما داعية للسلام القائم على العدل، وحقوق الانسان وكرامته والقيم الديموقراطية والتعددية الثقافية".
أضاف: "احتفالنا اليوم على نية فرنسا، تأكيد على الصداقة التاريخية بين فرنسا والطائفة المارونية، وعلى وجود هذا البلد الكريم في لبنان ومن خلاله في الشرق. وفرنسا من الدول المدافعة عن حياة الإنسان وحرية الاعتقاد، والتفكير والمحبة. في هذا الاطار كتب ديغول "أن هناك رابطا بين فرنسا والحرية في العالم".
وختم بالقول: "لجميع هذه النيات نقدم الذبيحة المقدسة مع كل تمنياتنا والصلاة ليجعل الرب لنا مشاركة في قيامته. له المجد إلى الأبد. آمين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News