استنكرت "الجماعة الاسلامية" جريمة التفجير في باكستان التي "استهدفت آمنين في معابدهم".
وأعلنت في بيان أصدرته بعد الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي، انها تستغرب "ما طالعنا به وزير الخارجية جبران باسيل، من استحضار ممجوج لنظرية مؤامرة التوطين، التي رفضناها ككل اللبنانيين، من منطلق شرعي ووطني وقومي، حيث اعتبرنا أن حق العودة للاخوة الفلسطينيين حق مقدس، ولا بديل عن فلسطين إلا بتحريرها وعودة شعبها اليها".
أضافت: "وفي المستوى نفسه نعتبر أن قضية النازحين السوريين قضية انسانية وأخوية صرفة، لا دخل لها بموازين القوى السياسية اللبنانية، وحسابات الطوائف والمناطق. ونشجب التوظيف السياسي والطائفي لها، ونعتبر أن الحل الأمثل هو السعي العربي والدولي لوقف حرب التدمير والتهجير التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه على الشعب السوري وثورته المباركة، وعودة كل المهجّرين السوريين الى مدنهم وقراهم بعد رحيل هذا النظام الظالم".
وأهابت "بكل المسؤولين اللبنانيين إضافة إلى مختلف القوى السياسية، العمل السريع لوضع حد لسياسة التدمير، في علاقات لبنان مع محيطه العربي والاسلامي والدولي، التي يستمر الوزير باسيل في تعميق حفرتها، وكان آخرها مقاطعته غير المبررة لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة الى بيروت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News