اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح اليوم، ان "احتمال لجوء بعض الصحف اللبنانية إلى الإقفال هو بمثابة نذير شؤم لمعلم مشرق من معالم لبنان الطليعية في الشرق والعالم".
وقال: "ما تردد في اليومين الأخيرين ليس وليد لحظته إلا أنه بلغ الخط الأحمر لتحمل الخسائر التي تتكبدها الصحافة اللبنانية نتيجة الإنحباس المادي عنها الذي كان من الأجدى أن توفره الدولة دعما لها، كما تفعل بعض الدول الراقية ومنها فرنسا مع صحافتها، للمحافظة على إستقلاليتها، واكتفائها، وتأمين إستمراريتها".
وأهاب "بمجلس الوزراء، برغم كل الأزمات التي ينوء بها، أن يولي هذه القضية الحساسة ما تستحقه من عناية فائقة لأنها تجسد معلما من معالم الحريات التي يتألق بها لبنان على أقرانه في عالمه العربي، وعلاقاته بالإعلام الغربي".
أضاف: "منذ الثلاثينات أخذت مشاعل الصحافة اللبنانية تضيء المنابر الإعلامية والثقافية في مصر، فكانت الأهرام على أيدي آل تقلا، فضلا عن جرجي زيدان ومجلة روز اليوسف، وأعلام كالدكتور فؤاد صروف في المجلات العلمية وغيرهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News