أكدت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" رفضها المطلق لأي عملية تأجيل لأي عملية أو مسار انتخابي في الجامعة اللبنانية"، معتبرة أن "كل الأسباب التي تقدم لتبرير هكذا قرارات، هي مجرد حجج واهية وغير مقبولة مطلقا".
وإعتبرت في بيان تعليقا على "خبر تأجيل الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية" أنه "لم يتم تنظيم انتخابات للهيئات الطلابية في كليات وفروع الجامعة اللبنانية منذ العام 2009، أي أن هناك الآلاف من الطلاب الذين تخرجوا دون أن تتاح لهم فرصة الترشح أو الاقتراع أو المشاركة بشتى الطرق في العملية الديمقراطية، التي تهيئهم للمشاركة في الانتخابات العامة فيما بعد".
كما ذكرت بأن "السلطة السياسية قد عرقلت بشكل واضح في العام 2010 أحد الاصلاحات الأساسية ألا وهو تخفيض سن الاقتراع من 21 الى 18 سنة وفي ذلك إقصاء لجزء كبير من الشباب اللبناني. وها هم الشباب اليوم، يتم إقصاؤهم مرة أخرى، وللسنة السابعة على التوالي، من المشاركة في العملية الديمقراطية في أحد أهم الصروح الأكاديمية في لبنان التي تضم، وحدها، حوالي 40% من إجمالي عدد طلاب الجامعات".
وحملت الجمعية "مجلس الجامعة اللبنانية مجتمعا، المسؤولية الكاملة عن الانحدار الدراماتيكي في المسار الديمقراطي في جميع كليات الجامعة وفروعها في مختلف المناطق اللبنانية، كما مسؤولية الخنوع، لأسباب في نفسها، أمام سلطوية بعض الأحزاب السياسية التي تحاول الهيمنة على قرار الجامعة فتأخذ أكثر من 70 ألف طالب وطالبة رهائن تلك الحسابات الفئوية الضيقة".
ورأت أنه "كان من الأجدى على مجلس الجامعة اللبنانية أن يساهم في خلق نموذج بديل لما آلت اليه الأمور في مؤسساتنا الدستورية والعمل على احترام الحقوق والقوانين والمهل، بدل السير في نهج التمديد والتأجيل الذي ينتزع
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News