رأى تجمع "العلماء المسلمين"، في بيان، أن "الأوضاع السياسية والأمنية تتطور بشكل دراماتيكي، وسط تحذيرات من جهات مخابراتية بأن البلد قادم على تفجير أمني، ما ينذر بأخطار يجب التنبه لها خشية الوقوع فيها".
وحذر التجمع من "التفجيرات الأمنية التي تقوم بها مجموعات مسلحة مرتبطة بالجماعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة"، داعيا القوى والفصائل الفلسطينية إلى "عدم الإنجرار لمشروع هؤلاء الذي ستكون نتيجته القضاء على الجميع وتدمير المخيم".
ونبه إلى "الأحاديث المتصاعدة عن التوطين"، وقال: "أننا لا نضيق ذرعا بإخواننا من كل البلاد العربية، إلا أن رجوعهم إلى بلادهم هو الحل لمشكلتهم، وننصح من يستطيع الرجوع إلى سوريا ولو إلى منطقة قريبة من منطقته أن لا يقصر في الرجوع، لأن المؤامرة تقتضي أن يبقى اللاجئين خارج بلدهم ضمن مخطط تدمير سوريا، إضافة إلى الانعكاس السلبي على الساحة اللبنانية".
ودعا إلى "عدم تمييع التحقيق في قضية الانترنت غير الشرعي، الذي أسهم في كشف لبنان أمنيا طوال الفترة الماضية، خصوصا بعد إثارة الشبهات بأن فرنسا أيضا كانت تتجسس علينا، لذا لا بد من عدم الذهاب إلى الجانب الاقتصادي المالي فقط مع أهميته، إلا أن الأهمية القصوى يجب أن تولى لموضوع الاختراق الأمني، ومن هم وراءه، وما مدى علاقتهم بالاستخبارات الأجنبية وبالأخص الصهيونية".
واستنكر "التهكم على الوطن" عبر كاريكاتير "الشرق الأوسط"، معتبرا انه "على الدولة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجريدة وراسم الكاريكاتير، لا التوجه إلى الشباب الذي أخذته الغيرة على وطنه وإن كنا لا نؤيد التصرفات الغوغائية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News