اعلاميون اعتصموا في طرابلس تضامنا مع قناة الأقصى

نظم الإعلاميون اللبنانيون والفلسطينيون في شمال لبنان، وبمشاركة ممثلين للقوى الفلسطينية واللبنانية، وقفة تضامنية مع قناة "الأقصى" الفضائية أمام مبنى المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس، "بسبب وقف بثها في فرنسا عبر القمر الاصطناعي الفرنسي "يوتل سات"، ودعما للقناة التي تنقل جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي تكشف جرائم العدو الصهيوني أمام الرأي العام الغربي".

وألقى غسان ريفي كلمة الاعلاميين اللبنانيين في الشمال، فقال:" يقولون ويتباهون بحرية الرأي والفكر وهم لا يستطيعون تحمل صوت الأقصى، ومن طرابلس نقول لهم لا صوت يعلو فوق صوت الاقصى - صوت المقاومة".

وأضاف: "اننا كإعلاميين لبنانيين نعلن تضامننا الكامل مع قناة الأقصى ونطالب الحكومة الفرنسية بأن تعود عن قرارها فلا يجوز ان نحبس صوت الحق فيكفينا ما نعانيه ونشهده من ظلم ومؤامرات وهم يتآمرون حتى على صوتنا وحضارتنا وكياننا وارضنا".

بدوره، قال مراسل قناة "الأقصى في لبنان توفيق سليم: "اننا في ادارة القناة، وأمام هذا الاجراء، نؤكد رفضنا لهذا الامر التعسفي لكون القناة لم ترتكب أي مخالفة قانونية تستدعي هذا الاجراء ومطالبة ادارة القمر الاصطناعي باعادة ترددات القناة وعدم الاستجابة لضغوط الاحتلال".

بعدها، تسلم مدير المركز الثقافي الفرنسي مارك فيونلي مذكرة احتجاج على قرار الحكومة الفرنسية بإسم الاعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين في الشمال.