أصدرت المحكمة العليا بمنطقة ليدز البريطانية، اليوم الخميس، حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد على مراهقتين قتلتا سيدة نهاية عام 2014، حين كانتا تبلغان من العمر 13 و14 عاما.
ولم تبدِ أي منهما انفعالا حين نطق القاضي بالحكم عليهما، بعد ظهر اليوم، بالسجن مدى الحياة، على ألا تخرج أيّ منهما لأي سبب قبل مرور 15 عاماً.
وضربت المراهقتان امرأة في منزلها حتّى الموت في اعتداء مريع استمرّ لساعات، قبل أن تنشرا صوراً ساخرة على "سناب شات". وبسبب التعليقات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، منع قاضي المحكمة في 3 تموز عام 2015، الصحافة من النشر في ما يتعلّق بالقضية، كما طلب حذف أي منشورات سابقة عنها، وذلك منعاً لصدور أحكام مسبقة وبغية إصدار حكم عادل.
وطعنت تسع منظمات عن وسائل الإعلام بالقرار، ووصفته بالمناقض لمبدأ العدالة المفتوحة، أمام رفض القاضي مرّة أخرى للطعن في جلسة الاستماع في تشرين الأوّل. وبعد محاولات جاهدة من قبل الصحافة، عاد القاضي وسمح بذلك في شباط.
وفي جلسة سابقة، فقدت الفتاتان قدرتهما على السيطرة على دموعهما التي انهمرت، بعد أن سلّمت لجنة التحكيم حكمها عقب ثلاث ساعات وقبل ست دقائق من انتهاء المداولات، في نهاية محاكمة استمرّت ثمانية أسابيع. اقتيدت الفتاتان خارج المحكمة وهما تغطيّان وجهيهما بأيديهما، وتجهشان بالبكاء.
وتعتبر الفتاتان أصغر مجرمتين من الإناث في تاريخ بريطانيا بعد إدانتهما.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News