أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة قعقعية الجسر اسبوع محمد نمر سلوم باحتفال في النادي الحسيني للبلدة، القى خلاله عضو المكتب السياسي للحركة النائب هاني قبيسي كلمة قال فيها: "العرب والمسلمون يقتلون بعضهم البعض واصيبوا ببلاء عظيم هو الفتنة ولاجل ذلك دعا الامام القائد السيد موسى الصدر الى نبذ الطائفية والعصبية لان هذا الوطن لبنان اصيب في السابق بحرب طائفية اكلت الاخضر واليابس وساعدت عدة دول عربية لبنان لنخرج من الحرب وكان اتفاق الطائف، ما اصيب به لبنان كان نتيجة لمؤامرة اسرائيلية كانت تريد تفتيت هذا البلد وتقسيمه، وما اصاب الدول العربية من سوريا الى العراق واليمن هي مصيبة طائفية وبلاء مذهبي، والنتيجة هي لصالح العدو الاسرائيلي الذي ترك يسرح في فلسطين".
وقال: "لقد اطلقوا عنوانا فضفاضا على هذه الفتنة في الدول العربية سموها ربيعا وحرية وديموقراطية وانتقالا نحو الافضل، وكانت فتنة اكلت الاخضر واليابس ولم يتعظوا، هذه الطريق لا تؤدي الا الى مصلحة اسرائيل التي تغذي الفتنة والارهاب في الدول العربية، وابرز مساعدة واضحة للرأي العام كانت في سوريا عبر الجولان التي حاربت سوريا فيه اسرائيل وانتصرت، اسرائيل تتدخل لمصلحة القوى الارهابية التكفيرية في الجولان، والتي تمعن قتلا وتخريبا في منطقتنا، والعرب يغضون الطرف ولم يجتمعوا على اعتبار ان اسرائيل هي العدو الاول، نحن اهتدينا بلغة موسى الصدر وبمقاومته التي انتصرت على اسرائيل".
وتابع: "نحن نسمع في هذا الوطن اشارات وتعابير طائفية ومذهبية لا علاقة لها بقاموسنا السياسي، البعض يريد ان يحافظ على بعض المواقع في المؤسسات الطائفية والمذهبية، ونحن تعلمنا من الامام الصدر ان الطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة هناك لغة تتجدد والبعض يسعى للدفاع عن بعض الطوائف بلغة طائفية ومذهبية، ونحن نسعى للحفاظ على المؤسسات ليس لاجل موقع هنا او هناك. هناك مافيات في كل كيانات الدولة وفي كل مؤسسة من مؤسسات الدولة، فما جرى في شبكة الانترنت غير الشرعي من انشاء لشركات غير شرعية تسعى لضرب مقدرات الدولة تحت غطاء سياسي وطائفي اصبحت اقوى من مؤسسات الدولة الشرعية واقوى من الشركات التي امتلكت تراخيص، تركت شركات التهريب مدة طويلة حتى انها هي اقوى من شبكات الدولة".
وقال: "ان الدولة تتسع لنا جميعا لاجل ذلك نحن نتمسك بالحوار ونقول ان الحوار هو لغة تجمع بين كل الاطراف اللبنانية حتى تصبح اللغة الطائفية غير موجودة وتعم مكانها اللغة الوطنية الواحدة التي تجمع كل قدرات هذا الوطن حول مؤسسات الدولة وحول الجيش الوطني والمؤسسات الامنية التي تحمي هذا الوطن، كل سارق في هذا الوطن يجب ان تقطع يده ويجب ان يحاسب لكي تكون العدالة والقانون حامية لهذا الوطن، الفساد يسهل دخول اسرائيل الى لبنان، اللغة الطائفية والمذهبية لا تحمي لبنان، الحفاظ على المؤسسات هو ما يحمي الوطن والدولة هي التي تحمي الجميع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News