أكد البطريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه ثمّة فرق كبير بين العمل السياسي كفن شريف لخدمة الخير العام، والتسييس الذي يفسد كل شيء.
وفي عظة له في كنيسة سيدة الخلاص عين الريحانة، أوضح الراعي أن "هذه المرحلة الاستعدادية للانتخابات البلدية، ونطالب الأحزاب والقوى السياسية عدم التدخل بشأنها، بل احترام هذا الاستحقاق على أنه أهلي ومحلي وإنمائي، وإبعادَه عن التجاذبات السياسية والحزبية والعائلية".
وتابع "أننا لا نريد إطلاقًا التنازل عن نظامنا الدموقراطي، في ما يختص بتداول السلطة وحرية كلّ مواطن في الإدلاء بصوته من دون إكراه أو إغراء أو غش، واضعا نصب عينَيه المصلحة العامة، وله أن يختار وفقًا لضميره مَن هو الأصلح، المميّز بروح الخدمة المقرونة بالكفاءة والفعالية، والمتحلّي بالقيم الإنسانية والروحية والغيرة على الصالح العام، والتجرّد من المصالح الشخصية والفئوية.
وتمنى "أن تكون الانتخابات البلدية، التي نحرص كلّ الحرص على إجرائها في مواعيدها، أن تكون مثالاً لانتخاب رئيس للجمهورية الذي لا نجد أي مبرّر لعدم إجرائه حتى اليوم، خلافًا للدستور، وللانتخابات النيابية التي لم تجرِ في حينها، بل استُبدلت بالتمديد مرّتَين وبمخالفة الدستور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News