حذرت بلدية بشامون، من إمكانية إنتشار فايروس "كوكساكي" في المنطقة بسبب تراكم النفايات.
وقالت في بيان أنها بعد ورود شكاوى عديدة من المواطنين حول إصابة أطفالهم بمرض جلدي غير مألوف، وتقارير الأطباء عن حالات مشابهة في مختلف المناطق اللبنانية، وإثر تلقي مجموعة اتصالات من أهالي الأطفال تخبر عن ارتفاع عدد المصابين في أكثر من 9 مدارس داخل المنطقة، حيث أدى تراكم النفايات أمام مداخل المدارس إلى انتشار فايروس كوكساكي حسب إجماع الأطباء، ورغم الجهود والمساعي المبذولة ضمن نطاق صلاحياتها والإمكانات المتوفرة، قد تصل الى مرحلة تعجز فيها عن مواجهة تفشي هذا الوباء في ظل غياب المؤسسات والجهات المعنية".
وناشدت "وزارتي البيئة والداخلية والمدعي العام القاضي كلود غانم الذي أبلغها بواسطة مخفر الشويفات، قراره بوجوب التوقف عن إزالة النفايات من الشوارع بناء على قرار وزارة البيئة مما أدى إلى تراكم النفايات في المنطقة، إعادة النظر في قرارهم"، مطالبة "جميع الإدارات المعنية في الدولة والنقابات والهيئات الصحية والتربوية والبيئة بضرورة التكاتف والتعاون معنا ومع مختلف البلدات المهددة".
وقالت: "منذ ورود معلومات عن انتشار مرض جلدي بين الأطفال قمنا بواجبنا المعتاد من خطوات استدراكية ووقائية معروفة واتصلنا بالهيئات المعنية وبالأطباء في بلدتنا وبعض البلدات للتأكد من طبيعة هذا المرض والتقصي عن حالات مشابهة، وقد تحققت مخاوفنا بوجود مرض جلدي يصيب الأطفال معروف باسم كوكساكي ينتج عن تلوث الهواء -معروف بتسمية الحمى الثلاثية- ويسبب ظهور انتشار بثور وتقرحات على اليدين والقدمين وداخل الفم بكثرة، كما يؤدي إلى التهاب الحلق والحمى، وتسارع انتشار الفايروس في مختلف المناطق اللبنانية خلال الأسبوع الأخير بسبب قدرته على التنقل والانتشار بالعدوى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News