توقّع السياسي دافيد عيسى الا تحصل الانتخابات البلدية في موعدها وفقاً لمنطق الامور ومسارها، قائلاً "كنت اتوقع أن يلتزم الجميع باحترام الارادة المسيحية وصون حقوقها، وعدم اجراء انتخابات بلدية في ظل غياب رئيس للجمهورية.
وأضاف عيسى ماذا ستقدم هذه الانتخابات من جديد غير التقاتل والإنقسامات بين المواطنينين والعائلات في ظل ظروف صعبة ودقيقة نعيشها.
واعتبر ان هذه الانتخابات ان حصلت ستساهم في رفع مستوى التوتر في بعض المناطق ولا سيما في المناطق المسيحية وبين المسيحيين تحديداً أكثر من المناطق الأخرى لأسباب كثيرة لسنا بوارد الدخول فيها اليوم.
وعن موافقة الاحزاب المسيحية على هذه الانتخابات وبدء التحضير لها على الرغم من الشغور في رئاسة الجمهورية، اجاب عيسى "الاحزاب المسيحية الكبرى بعد تحالفها، لديها اعتبارات اخرى وهي تقوم ببروفا تحضيراً للانتخابات النيابية اذا حصلت، وهي تشارك في الانتخابات البلدية انطلاقاً من حسابات خاصة بها، لكن لو كان لي راي في الموضوع، ولو كنت مكانهم، لما قبلت باجراء انتخابات في ظل الفراغ الحاصل في الموقع المسيحي الاول" في البلاد هذا من جهة، ولما دخلت في معركة تحمل خصوصيات عائلية أكثر منها حزبية وسياسية، وكان من الأفضل ان يبقوا على مسافة واحدة من الجميع خصوصاً ان المعركة في أغلبية المناطق المسيحية هي بين ابناء البيت الواحد والحزب الواحد.
ورداً على سؤال حول موقفه من انتخابات بيروت البلدية والاختيارية اجاب: اذا اردنا ان نكون صادقين مع انفسنا نقول ان الانتخابات البلدية بقانونها الحالي لن توصل اي مسيحي الا عن طريق التفاهم والحوار مع القوة الاكبر في بيروت اي مع " تيار المستقبل"، وان التساوي بين المسيحيين والمسلمين وتحديداً في بلدية بيروت حصلت في الماضي لان الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمات الله عليه اراد ذلك واكمل ذلك من بعده الرئيس سعد الحريري، اما التحدث عن معركة في بيروت في ظل القانون الانتخابي الحالي فهذا مستحيل وغير وارد ولن يوصل مسيحي واحد الى المجلس البلدي، اما في الانتخابات الاختيارية فانني ساقف مع اصدقائي وكل من يتأثر بي مع المرشحين الذين يعملون لخير المنطقة ولخدمة الناس،وسادعم خصوصآ من يقرب بين قلوب ابناء الرميل الأشرفية والصيفي، لا مع من يفرق بينهم ويزرع فيهم روح الكراهية والنميمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News