بعد أشهر من احتدام المعارك الإلكترونية بين "تويتر" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، للحد من تواجد الأخير على شبكات التواصل، أكد القائمون على "تويتر" أن نسبة تفاعل مناصري التنظيم على الموقع تضاءلت 40 بالمائة. إلا أن ما يصعّب الحرب الإلكترونية ويغذي استمرارها هو الحسابات الجديدة التي يدشنها التنظيم فور إغلاق حساب قديم، ما يعني أن الطرفين عالقان في حرب قد لا تنتهي قريباً.
وبحسب دراسة قصيرة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإنّ تصدي "تويتر" لـ"داعش" عبر تقنية مراقبة الحسابات وإغلاقها وتشجيع المستخدمين على التبليغ عنها ساعد في تقليص تواجد التنظيم المتطرف على شبكات التواصل.
وتضاءل عدد الحسابات التي كانت تستخدم وسوما مرتبطة بـ"داعش" للترويج للمحتويات الخاصة بها، من 24 ألف حساب إلى ما يقارب الـ14 ألف حساب، في الفترة الممتدة بين آب 2015 واذار 2016.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News