ايران و"حزب الله" قررا عدم انتخاب رئيس

اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت الذي التقى هولاند مع هيئة مكتب مجلس النوب ان "الرئيس الفرنسي كان واضحاً لجهة ان حلّ ازمة الرئاسة بيدنا نحن اللبنانيين، على رغم الجهود التي يقوم بها في هذا المجال"، واشار الى ان "هولاند كان مُستمعاً اكثر مما كان متحدّثاً، وهو لم يطرح الذهاب الى مرشح توافقي، انما ابلغنا ان "لبنان" هو مرشّحه الاساسي".

وقال "بالنسبة لما كان مُنتظراً من الزيارة، كانت جيّدة، فالرئيس الفرنسي مُطلّع على الاوضاع اللبنانية في شكل جيّد، وتطرّقنا خلال لقائنا معه الى مواضيع عدة منها اوضاع المنطقة الى حوار الاديان عبر "اعلان الرباط" و"اعلان الازهر" و"اعلان بيروت" من قبل جمعية المقاصد، كما اننا طلبنا منه رفع الحظر عن سفر الفرنسيين الى شمال لبنان، وتحديداً مدينة طرابلس ما دامت الاوضاع الامنية عادت الى طبيعتها".

واعتبر فتفت ان "اهم ما في زيارة هولاند انه شدد "مرتين" على ان لا توطين للاجئين السوريين في لبنان، اذ تحدّث عن "ترحيل" قسم منهم الى دولة ثالثة".

وعمّا يُحكى عن "ضغوط" تمارس على الرئيس سعد الحريري لسحب ترشيحه لرئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية والذهاب نحو مرشّح توافقي، اجاب فتفت "اذا لم يقبلوا بفرنجية فكيف بالاحرى بمرشّح توافقي؟ هل سيقبل "حزب الله" السير بمرشّح توافقي وهو الذي لم يدعم ترشيح فرنجية؟ هل المطلوب "التنقّل" بين اسم واخر "لحرقهم"؟ نحن لسنا في وارد ذلك الان".

واشار الى "اسباب عديدة تحول دون تبنّينا ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، فحتى لو سار الرئيس الحريري بترشيحه فان نوّاباً داخل كتلة "المستقبل" لن يصوّتوا له، في حين ان فرنجية يطرح نفسه كمرشّح تسوية، وممارسته في الحكم دليل الى ذلك على عكس ممارسات عون ووزرائه تجاه الاطراف الاخرى".

الى ذلك، اسف فتفت لان سيناريو تأجيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب سيستمر، لان ايران و"حزب الله" قررا عدم انتخاب رئيس"، موضحاً رداً على سؤال "ان النظام الداخلي للجان النيابية ينصّ على إسقاط عضوية النائب من المجلس اذا تغيّب ثلاث مرّات متتالية عن اجتماع اللجان من دون عذر قانوني وليس عن اجتماعات الهيئة العامة للمجلس"، ومشيراً الى ان "الوزير بطرس حرب يعمل على تعديل النظام الداخلي للمجلس لناحية إسقاط عضوية النائب اذا تغيّب عن جلسات انتخاب رئيس ثلاث مرّات متتالية، لكن هذا التعديل يحتاج الى اكثرية الثلثين. فلو استطعنا تأمين هذه الاكثرية لكنّا انتخبنا رئيساً للجمهورية".