متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 18 نيسان 2016 - 18:05 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي: نشهد زلزالا وعلينا أن نلوي من دون أن ننكسر

الراعي: نشهد زلزالا وعلينا أن نلوي من دون أن ننكسر

منحت جامعة الروح القدس - الكسليك دكتوراه فخرية في اللاهوت لرئيس أساقفة إستراغوم- بودابست- مقر الرئاسة الأسقفية المجرية الأولى، ورئيس أساقفة هنغاريا للكاثوليك الكردينال بيتر إردو، خلال حفل نظمته كلية اللاهوت الحبرية في الجامعة، في حضور البطريرك الماروني الكاردينال ما بشاره بطرس الراعي، السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمة وحشد من النواب والمطارنة وأعضاء مجلس المدبرين في الرهبانية وسفراء وأعضاء مجلس الجامعة وفاعليات.

وألقى الراعي كلمة قال فيها: "يسعدني أن أتقدم منكم، باسم الحضور وباسم الكنيسة ولبنان وباسم هذه الجامعة، بأخلص التهاني لنيلكم الدكتوراه الفخرية التي من خلالها تم تكريم هذه الجامعة بشكل عام وكلية اللاهوت الحبرية بشكل خاص أود أن أقول لكم إنكم "مستحق ومستاهل".

وتابع: شاهدنا في خلال الزيارة تاج الملك وصولجانه والصليب المائل وتساءلت عن سبب احتفاظ هنغاريا بالصليب المائل وكيف انهم لم يقوموه وسألت رئيس مجلس الوزراء الذي قال لقد وجدناه هكذا ونحن احترمنا هذا الأمر. ولكنني قلت له أنا رأيت الأمور بشكل مختلف فهذا الصليب يمثل الشعب الهنغاري الذي يلوي من دون أن ينكسر تماما كالقصبة التي تلوي ولا تنكسر ومع انتهاء العاصفة تعود كما كانت. هكذا هو الشعب المجري، يلوي ولا ينكسر، والدليل أنه في هذه الجامعة أيضا أعلن رئيس الوزراء المجري في خلال عرضه لتاريخ بلاده أن حكومة المجر هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي ذكرت في مقدمة دستورها بجذورها المسيحية لذلك تم انتقادها وهددت بفصلها عن الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك تمسكت بجذورها المسيحية، لهذا السبب نؤكد أن الشعب الهنغاري يلوي ولا ينكسر".

وقال الراعي: "كذلك نحن في لبنان وفي هذه الأوقات الصعبة ووسط العاصفة التي تشهدها بلادنا وبلدان الشرق الأوسط، نشهد عاصفة قوية، بل زلزالا إن أردتم، علينا نحن أيضا أن نلوي من دون أن ننكسر، وذلك من خلال المحافظة على قيمنا الدينية والأخلاقية والسياسية والوطنية والثقافية، ومع مرور العاصفة نعود للوقوف من جديد. هذا هو لبنان الذي تحدث عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني".

وختم: "أخيرا، أشكركم يا صاحب النيافة على قبولكم دعوتنا للبقاء عندنا لبضعة أيام للتعرف أكثر الى لبنان والى حقيقة بلدنا العظيم وشعبه الطيب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة