متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 20 نيسان 2016 - 17:08 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لقاء تضامني مع المنار: لو كان لنا دولة لما تركت اعلاميينا

لقاء تضامني مع  المنار: لو كان لنا دولة لما تركت اعلاميينا

عقدت وسائل الاعلام والقوى السياسية والاجتماعية لقاء تضامنيا مع قناة "المنار" في فندق الكورال بيتش، احتجاجا على وقف بثها عبر "النايل سات" ودفاعا عن حرية الاعلام.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني، تلاه نشيد "المنار" ثم كلمة للاعلامي في المنار علي المسمار، بعدها تحدث الاعلامي سلمان فقال: "من لا منطق له يحاول اسكات اصحاب المنطق، ومن لا قضية له يحاول اسكات كل اصحاب القضايا، المنار وجدت لتبقى لان تعبر عن ضمير هذه الامة لانها أعبر بدماء الشهداء عن حق الناس بأن يرفضوا الظلم والطغيان والاحتلال الاسرائيلي".

اضاف: "المنار هي صوت الشهداء الذين قدموا دماءهم رخيصة من اجل تحرير الوطن، المنار صوت هذه الامة وهي تكافح من اجل تحرير ارضها وتحقيق سيادتها، المنار لن تسكت ابدا وكل هؤلاء، الحاضرين والغائبين، يؤكدون انها صوتهم وانا باقية. نحن مع المنار جميعا ولا اتخيل ان هناك صاحب قلم او صاحب رأي او صاحب قضية الا ويقف متضامنا مع المنار لانها وقفت دائما مع حق الشعب مع حق المستضعفين مع حق كل من يسعى ويناضل من اجل التحرير. المنار باقية ونحن معها".

ثم ألقى النائب فضل الله كلمة لجنة الاعلام والاتصالات في المجلس النيابي، فقال: "نلتقي في هذا الصباح لنتضامن جميعا مع حريتنا، مع الكلمة المقاومة والصوت المقاوم ومع الصورة التي لا يمكن ان يحجبها اي قرار".

اضاف: "هذا الفضاء الكوني يتسع لآلاف الفضائيات لآلاف القنوات التلفزيونية التي يبث بعضها السموم والفتنة والفساد الأخلاقي، ولكن هذا الفضاء يراد له ان يحجب عن قناة للوحدة والمقاومة والقيم، للمصداقية هي قناة المنار".

وتابع: "نتضامن اليوم هنا في هذا الجمع الذي يعبر عن هويتنا اللبنانية بتنوعها وبكل اطيافها واتجاهاتها، في السياسة والثقافة والدين، تعبر عن لبنان الحقيقي الذي يتمسك بحريته، فالدولة حين تستضعف تستهدف في مالها العام ام في سيادتها ام في أمنها، لكن حريتنا اليوم هي واحدة من مرتكزات بقائنا، ومعنيون اليوم من خلال تضامننا مع المنار ان نتضامن مع هذه الحرية وان نتمسك بها، وأن نبقي على بلدنا منبرا للصوت الحر والموقف الشجاع وللمقاومة التي تدافع عن القيم والوجود والسيادة".

وقال فضل الله: "في قضية المنار، نحن لا نواجه قرارا سعوديا فحسب انما نواجه جهدا منسقا بين محاور عدة. نواجه مجموعة تحاول دائما ان تستهدف هذه المقاومة، نواجه جهدا منسقا اسرائيليا سعوديا برعاية أميركية. ومن خلال ذلك نرى نسخ العقوبات التي تصدر عن الولايات المتحدة الاميركية هي نفسها التي تصدر في إسرائيل، وللأسف الشديد تصدر في السعودية وواحدة من اللوائح الأساسية هي قناة المنار، لانها تمثلنا وتمثل صورتنا وتمثل لبناننا الذي يراد له أن يغيب ليكون على صورة ما نشاهده في عالمنا العربي والاسلامي".

وتابع: "في قضية المنار، لم تستطع آله الحرب الاسرائيلية في تموز 2006 ان تحجب صورتها وصوتها، وفي قضية "المنار" اليوم، ما كان مخبأ من ذلك الجهد المنسق المشترك في تموز 2006 والذي ظهر اليوم علنا، لن يستطيع ايضا ان يحجب صوت وصورة "المنار"، فهذا الفضاء الواسع يتسع ل"المنار" كما تتسع كل هذه القلوب المجتمعة اليوم وكل محبي "المنار"، والف تحية على مشاركتكم وعلى حضوركم وتمسكم بالحرية المصانة بدستورنا الوطني اللبناني وبقوانينا وبقوانين السماء وقوانين اهل الارض وستظل هذه الحربة عنوانا للبنان وستظل "المنار" صوتا للمقاومة وفلسطين للقدس ولكل مظلوم ومستضعف على امتداد عالمنا العربي والاسلامي".

والقى رئيس المجلس الوطني للاعلام محفوظ كلمة قال فيها: "عندما يستهدف الاعلام المقاوم في لبنان ممثلا ب"المنار" فانه يصبح من السهل استهداف لبنان كبلد في وظائفه المختلفة الاقتصادية والمصرفية والخدماتية والامنية، اي يصح هنا في لبنان المثل الذي يقول: استضعفوك فوصفوك".

اضاف: "سأختصر الموقف الذي أجله، وهو موقف الوسائل المرئية التي عبرت عما هو ابعد من التضامن مع "المنار"، رئيس مجلس ادارة "ال.بي.سي." بيار الضاهر الذي قال: "انا خائف وخائف مستقبلا حتى على الانترنت"، اما غياث يزبك رئيس تحرير أخبار "ام.تي.في." فعبر ان لا مخرج الا بأن نستأجر او نشتري قمرا صناعيا للبنان، لا يتجاوز ثمنه ال 150 مليون دولار، كرمى خياط عن قناة "الجديد" اعتبرت ان الاعلام المرئي والمسموع والالكتروني لا يملك اي حماية من جانب الدولة، فردت المسألة الى غياب الدولة وتقصيرها"، اما قاسم سويد مدير عام "ان.بي.ان."، فاعتبر ان ما جرى مع "المنار" هو رسالة الى كل المؤسسات المرئية، وبالتالي طالب بعودة القنوات الى "جورة البلوط" كباقة واحدة بما فيها "المنار".

وتابع: "حاليا، نسمع ان هناك نية بالعودة الى جورة البلوط ولكن من دون "المنار"، نحن في "المجلس الوطني للاعلام" نقول باننا لا نريد جورة البلوط اذا لم تكن "المنار" من ضمن الباقة الشاملة لكل المؤسسات المرئية".

وسأل: "هل نتضامن مع "المنار" من اجل التضامن فقط؟ لكننا اليوم لا نريد تكرار ما حصل وقت الحجب عن "عربسات"، فاليوم المخارج متعددة، وهي امكانية استئجار القنوات لقمر صناعي او امكانية الاعتراض لدى الجمهورية اللبنانية كما يفعل "عربسات" تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، الذي يدور في الوقت عينه في الاعلام العربي الممانع، ولكن لا نجد المملكة العربية السعودية تعترض للقنوات الايرانية، لان هناك دولة تحمي وسائلها واعلامها، وفي لبنان الاعلام لا يحمي مؤسساته، وانا اردد ما يقوله رؤساء مجلس ادارة المحطات اللبنانية".

واشار محفوظ الى "مخارج اخرى، حيث لجأت "المنار" الى البث عبر الاقمار الروسية، والاعلام المرئي لن يسكت لان وظيفة لبنان وميزته هي الحرية الاعلامية، ولكن للاسف بعد الوثيقة الاعلامية العربية التي خرجت عن الجامعة العربية في العام 2008 تريد اعلاما فقط لخدمة الحاكم العربي، واعلاما يستند لمصادر الحاكم، لا اعلاما لحرية التعبير. وفي الختام، اضم صوتي للخائفين على الاعلام اللبناني لاقول اني خائف على مستقبل لبنان".

وكانت كلمة للاعلامية كارما الخياط، نائب رئيس مجلس ادارة قناة "الجديد" التي قالت: "لو كان لنا دولة تشعر مع الفقير، لما تركت اعلاميينا يعملون لسنة دون رواتب، ولما اغلقت وسائل اعلامية وسجنت صحافيين من قبل أوامر خارجية، ولاحترمت ما تكشفه وسائل اعلام عن فساد وتجاوزات ولاحقت سارقيها".

اضافت: "يعتدى علينا ونتضامن مع بعضنا البعض ودولتنا تتفرج، لذلك لم آتي اليوم الى هنا للتضامن مع قناة "المنار" او مع نفسي او مع الجسم الاعلامي في لبنان ككل، بل لأتأسف على بلد كان يا ما كان يتفوق على اخوانه العرب في المؤسسات والعلم والكفاءة وحرية الاعلام حتى اصبح منارة الشرق وعاصمة القلم، لكن الزمن توقف في لبنان فلا داعي للتطور والتقدم بعد اليوم في ظل وجود سياسيين متفوقين بكثرة الكلام".

وتابعت:" اليوم خرجنا من حرب دولية علينا، من معركة كلفت ما كلفت، استحضرنا فيها كل عوامل القوة وآمنا بكسبها لاننا اصحاب حق، لكننا لا نزال ننتظر يوما ان نصبح ابناء دولة قادرة على حماية ناسها، تعمل من الارض اللبنانية الى الفضاء العربي. فلنحول لقاءات التضامن هذه الى لجان ضغط اعلامية ترشد الحكومة الهامدة الى واجبها في الدفاع عن مؤسسات اعلامية وطنية حاصلة على ترخيصها من مجلس الوزراء، وفي زمن شبكات الاتصالات غير الشرعية، فلنبادر الى شبكة ضغط شرعية لعودة منارتكم الى الفضاء".

والقى كلمة المنار، رئيس مجلس إدارتها إبراهيم فرحات كلمة قناة "المنار" قال فيها: "الاعتداء على من تضيق صدورهم عن سماع الصوت الاخر لان اذانهم لم تتعود سوى سماع اصوات انفسهم، فلا رأي سوى الرأي الواحد، والا ستكون مخالفا لولي الامر".

وأكد "ان قرار حجب "المنار" اليوم عن "نايل سايت" بعد حجبه منذ فترة عن العرب بعيد كل البعد عن المهنية".

وختم فرحات: "أتوجه الى ادارة "نايل سات" لاقول لهم:"انكم انتم اكثر من غيركم تعرفون ان قراركم غير مبني على أي وقائع حقيقية وانتم تعلمون خلفيته ونحن نعلمها كذلك، لكن هذا لا يعفيكم من مسؤوليتكم فانتم الجهة التعاقدية المسؤولة والايام ستكشف حجم الخطأ الذي ارتكبتموه، ومع ذلك ندعوكم مرة اخرى الى اعادة النظر في هذا القرار والعودة عنه "فالعودة عن الخطأ فضيلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة