قالت مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية، الخميس، إن الإيطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا احتجزته الشرطة ونقل إلى مجمع تابع لجهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.
وهذه التصريحات تتناقض مع الرواية الرسمية المصرية التي تقول إن أجهزة الأمن لم تحتجز ريجيني.
وقال محمد إبراهيم، المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني المصري: "لا صلة على الإطلاق بين ريجيني والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني"، مضيفا أنه لم يتم احتجاز ريجيني أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني.
جدير بالذكر أنه قد تم العثور على جثة الشاب الإيطالي في الثالث من شباط ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة، وقد قال مسؤولون بالنيابة والطب الشرعي إن الجثة كان عليها آثار تعذيب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News