هاشم: للتعاطي مع الاستحقاق البلدي بعيدا عن السياسة

أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح بعد لقائه فاعليات بلدية واجتماعية واختيارية من بلدة شبعا وقرى حاصبيا، في دارته في شبعا، ان "مصلحة الناس أكبر من ضرورة وأولوية الأولويات، ولهذا فإن الجلسات التشريعية التي تبحث في الاقتراحات والمشاريع المتعلقة بأمور الناس هي ضرورة الضرورات، وإن ما ستقره هذه الجلسات التشريعية هو الضروري والذي لا بد منه ولا يجوز الاستمرار في نهج التعطيل والشلل التام تحت أي ذريعة، وما طرحه دولة الرئيس بري هو الاساس للمحافظة على المؤسسات ودورها وعملها لتحصين الوطن واعادة بناء الثقة بين الدولة والناس، بعدما اهتزت في السنوات الاخيرة، وبعدما تكشف من قضايا الفساد المستشري على ساحة الادارات والمؤسسات كنتيجة طبيعية لحالة الاهتراء السياسي التي اصابت الواقع الوطني".

وقال: "نحن على مسافة قصيرة من الانتخابات البلدية، وإننا نرى انها فرصة للوصول الى مجالس بلدية كفوءة تحمل هموم الناس الانمائية، للنهوض بالقرى والبلدات انمائيا وخدماتيا، ولهذا فإن المطلوب التعاطي مع هذا الاستحقاق من منطلقات انمائية بعيدا عن المناكفات والحسابات السياسية، والسعي الى التوافق والتفاهم على الخيارات الافضل بما يوفر على القرى والبلدات الكثير من الاهتزازات لأي سبب كان".

وختم: "نأمل الا يطول زمن الشغور الرئاسي، وذلك لتعود الحياة السياسية وتأخذ دورتها الطبيعية وتنتظم وفق مقتضيات الدستور والقانون لخدمة وطننا، بعدما اصابه ما اصابه من قلق وخشية بسبب التلهي بالكثير من القضايا الجانبية على حساب وحدة الموقف الداخلي والتماسك لتحصين وطننا في مواجهة الاخطار التي تحدق بالمنطقة وتترك بعضا من آثارها السلبية عليه".