عقد في مقر "عصبة الأنصار" داخل مخيم عين الحلوة، لقاء مصالحة بين عائلتي الناطور وقبلاوي، في اطار الجهود والمساعي التي تبذل من أجل تنفيس الاحتقان وانهاء تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة التي كان المخيم قد شهدها على خلفية مقتل عبد قبلاوي ومحمود الناطور.
وتحدث خلال اللقاء الشيخ أبو طارق السعدي مرحبا بالعائلتين و بالحضور. وشكر العائلتين على "الإستجابة لمساعي أهل الخير من أجل إتمام المصالحة وتصفية القلوب، لما في ذلك من مصلحة شرعية واجتماعية واستجابة لقول الله تعالى "والصلح خير".
وألقى الشيخ جمال خطاب كلمة القوى الاسلامية، فشكر أيضا العائلتين، وقال: "من رحمة الله سبحانة أن جعل في باب القتل لولي الدم السلطان فقال سبحانه: "ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا"، ثم رغب سبحانه الولي بالصلح والعفو فقال سبحانه: "فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم"، وقال كذلك: "فالصلح خير".
وختمت المصالحة بالدعاء والرحمة على جميع القتلى المظلومين في المخيم
اخترنا لكم

أمن وقضاء
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥