تعتبر أوساط متابعة لأوضاع تيار المستقبل أن صراع الأجنحة داخل التيار بات واقعا لا يمكن تجاهله.
فبعد النائب خالد الضاهر برزت حالة أشرف ريفي التي شكلت عبئا على الحريري، اضافة الى مشكلة القيادات في المستقبل التي تدور في فلك الرئيس فؤاد السنيورة.
وبرزت أخيرا قضية رئيس أوجيرو عبدالمنعم يوسف والتي كشفت جزءا من هذا الصراع وبعض أوجهه، فرئيس أوجيرو عندما حضر الاجتماع الأخير للجنة الاتصالات والإعلام ظهر وجها لوجه مع نواب «المستقبل» الذين لم يدافعوا عنه عندما تولى الوزير وائل أبوفاعور «تشريحه» واتهامه في الجلسة، في حين أن السنيورة بتمايز واضح عن المستقبليين أبرز براءات عبدالمنعم يوسف القضائية.
هذا ويبدي الوزير رشيد درباس انزعاجه من تردي العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والوزير أشرف ريفي، كاشفا أنه حاول المستحيل لتقريب وجهات النظر بين الطرفين حتى يوم الأربعاء الشهير، أي قبل اطلالة ريفي الإعلامية، حيث «التقيت أنا والنائب أحمد فتفت على مائدة غداء الرئيس الحريري، الذي أكد لنا أن الأمور إيجابية جدا مع ريفي، وأن «بيت الوسط» سيبقى بيته»، واصفا ما جرى «بأنه عتب على قدر المحبة».
وحين يسأل أين أصبحت الأمور بعد انتهاء المقابلة؟ ترتسم على وجهه علامات الخيبة، ثم يتنهد ويقول «لا أعلم».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News