درباس: مسالم رد على اقتلاعه العنيف بنص رهيف

أحيت جامعة الجنان الذكرى الثمانين لميلاد الشاعر الفلسطيني غسان كنفاني بندوة نظمتها بعنوان "تحية الى غسان كنفاني في ميلاده الثمانين"، بحضور رئيس جمعية الجنان سالم يكن ورئيس جامعة الجنان الدكتور عابد يكن وعمداء ومدراء وأساتذة جامعيين وفاعليات ثقافية واجتماعية ومسؤولين أمنيين وتربويين وسياسيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

بداية تلاوة من القرآن الكريم لشيخ القراء الدكتور زياد الحج، فالنشيدان اللبناني والفلسطيني ونشيد جامعة الجنان، ثم ترحيب من الدكتورة عبير نجمي التي أعطت نبذة عن حياة كنفاني وعددت أهم الروايات والقصص التي ألفها.

بدوره، استذكر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أجمل اللحظات التي عاشها مع كنفاني، واصفا اياه ب"الأديب الرقيق الحاشية، البعيد عن الأدوار القيادية التنظيمية، عاشق الكلمة وصانع الصور، المسالم الذي رد على اقتلاعه العنيف بالنص الرهيف الذي لا تستطيع أن تستهدفه المخابرات الاسرائيلية". وقال: "لقد تعلقت بزاوية أسبوعية كان كنفاني يكتبها في مجلة الحرية بعنوان مشاعل صغيرة، ولا أنسى متابعتي لمقالاته في الحوادث والانوار".

وذكر بعض المؤلفات التي تميز بها كروايتي "رجال في الشمس" و "عائد الى حيفا" اللتين اعتبرهما "أحد العوامل التي جعلت رجال المخابرات الاسرائيلية تنهي حياة كنفاني".