أكدت مصادر وزارية متابعة لملف رئاسة الجمهورية، أن الرئاسة مرتهنة لحسابات ايرانية، و"حزب الله" يتصرّف على هذا الأساس وليس انطلاقاً من اعتبارات محلية لبنانية.
ورأت المصادر أن استمرار الرئاسة لأكثر من سنتين، يفهم منه أن العماد ميشال عون خسر جولته في كسب الرئاسة.
وبحسب المصادر، تنبع هذه الخسارة من رهانات خاطئة، حيث انه دأب منذ فترة طويلة على التعويل على قدرة ايران في دعم ترشيحه عبر وكيلها (أي حزب الله) في لبنان.
لكن هذه الخسارة، وفق المصادر الوزارية نفسها، جعلت من عون الشخصية المسيحية الأضعف، لأنه ورّط القاعدة العونية بتحالفات انزلت بالشارع المسيحي أضراراً لا تحصى ولا تعد، بدءاً من تضرّر مصالح اللبنانيين في الخليج ولا تنتهي بالتحالف مع حزب بات على لائحة الإرهاب، وعناصر منه باتوا مطلوبين للعدالة في أكثر من بلد.
وختمت المصادر: مَن يعطّل الرئاسة برهن أنه هو الأضعف لأن قرار الحل والربط ليس بيده بل بيد أجهزة الأمن القومي الايراني من جهة، ومن يعطّل البلد لا يندرج ضمن الأقوياء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News