تساءل حزب الوطنيين الاحرار "كيف أن بعض القوى السياسية لم تقتنع بعد ان الفراغ في سدة الرئاسة ينعكس شللا في كل مؤسسات الدولة وانه يستحيل تفعيلها بمعزل عن اتمام الاستحقاق الرئاسي.
وقال الحزب في بيان، ان هذا التساؤل يقودنا الى الجزم ان معطلي النصاب انما يسعون الى الفراغ عن سابق قصد وتصميم خدمة لراعيهم الإقليمي وتنفيذا لأجندتهم التي تختلف عن الأولويات الوطنية".
واضاف: "ان أقل ما يقال في مخططهم أنه يضرب الثوابت التي كرسها اتفاق الطائف وذلك تحت مسمى المؤتمر التأسيسي. من هنا مطالبتنا هذا الفريق بوضع حد لممارساته العبثية والتشبث بالأصالة اللبنانية التي تحتم قيام دولة الحق والقانون بمؤسسات فاعلة وعمادها العيش المشترك القائم على الحرية والمشاركة المتوازنة وحقوق الانسان.
وتابع: "نعتبر ان المساعي لتذليل العقبات أمام قرار وقف الحرب في الإقليم والتي تبذلها الجهات الدولية الفاعلة يجب ان تكون حافزا للبنانيين لتسوية أوضاعهم، وفي مقدمها انسحاب حزب الله من كل الساحات الخارجية والعودة الى كنف الدولة والى الشراكة الوطنية".
ورأى الحزب "ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أصاب بتغليب الميثاقية في شأن الجلسة التشريعية خصوصا ان الدستور، ونقولها تكرارا ، ينص على اعتبار المجلس النيابي هيئة انتخابية لا تشريعية. هذا مع تسليمنا بمبدأ تشريع الضرورة بمعناه الضيق والذي يعتبر تسوية منطقية في ظل الفراغ الدستوري .
وكشف عندنا ان الكرة اليوم في ملعب اللجان النيابية المشتركة المطالبة بدراسة مشاريع واقتراحات قوانين الانتخاب وعددها سبعة عشرة في أسرع وقت ممكن. وفي المناسبة نجدد التأكيد أن خيارنا يبقى الدائرة الفردية التي تضمن أكبر قدر من المشاركة ومن التمثيل الحقيقي. كما نكرر مطالبتنا بإنجاز قانون الانتخاب قبل سنة على إجراء الانتخابات النيابية وهو مبدأ تشدد عليه الديموقراطية ويعمل به في كل الدول المتقدمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News