مسؤول حركة أمل تطاول على "عرضي وشرفي" ولن أنسحب!

خاص - "ليبانون ديبايت":

طاف على السطح، خلاف تنظيمي بين حركة أمل من جهة، ورئيس بلدية بلدة كفر رمّان الجنوبية المحسوب على الحركة (سابقاً)، من جهة ثانية، وذلك على مسافة أسابيع قليلة من بدء الإنتخابات البلدية والإختيارية.

الخلاف الذي دفع الحركة إلى إصدار بيان رسمي تبرأت فيه من السيد "كمال غبريس" رئيس بلدية كفر رمان، قائلةً أنه "مطرود من الحركة ولا يحق له التحدث بإسمها"، دفع بالأخير إلى كشف ذيول الإشتباك الحاصل بينهما.

وقال " غبريس" في إتصال خاص مع "ليبانون ديبايت"، أن الخلاف في الأساس "ليس سياسي أبداً بل هو شخصي ومرتبط ببعض المسؤولين في حركة أمل وليس مع الحركة كحزب".

وكشف أن الخلاف بدأ قبل عامين إثر تعرض أحد المسؤولين إلى "عرضه وشرفه"، كما قال، وهذا المسؤول وآخرين هم اليوم يديرون الملف الإنتخابي في كفر رمان والمنطقة ككل، وهم يحاولون إستغلال سلطتهم ونفوذهم من أجل تصفية الحسابات معه على أبواب الإنتخابات.

وأضاف أن "هذه المجموعة الموجودة في التنظيم والتي واجهناها وتحملنا التبيعات بخروجنا من الجسم التنظيمي تعمل اليوم على محاولة إقصائي إنتخابياً من باب تجديد الخلاف وتوظيفه في تصفية حسابات قديمة معي، ولكنني مستمر في ما أنا عليه".

وكشف في حديثه لـ "ليبانون ديبايت"، أنه "مستمر في ترشيحه" وأنه "مرشح على لائحة مدعومة من العائلات وقوى سياسية موجودة في كفر رمان"، وأنه ليس على لائحة تحالف "أمل - حزب الله".