أمن وقضاء

الجمعة 29 نيسان 2016 - 07:19 الديار

ثمانمئة مقاتل دخلوا لبنان بعد تدريبهم في الاردن؟

ثمانمئة مقاتل دخلوا لبنان بعد تدريبهم في الاردن؟

معنيون في 8 اذار يتابعون الملفات ذات الصلة في هذا الشأن يقولون ان معلومات لدى الاجهزة الامنية وبعض القوى اللبنانية، تشير الى دخول ما بين خمسمئة الى ثمانمئة مقاتل الى لبنان تحت عباءة النازحين السوريين، وان معظم هؤلاء جرى تدريبهم في المملكة الاردنية، وان مهامهم الاساسية قد لا تكون سوريا، بل داخل الاراضي اللبنانية، وهم منتشرون في معظم الاراضي اللبنانية وبعض الامكنة التي لا تدخل السلطة اللبنانية اليها. وهناك كلام ان بعض هؤلاء، شاركوا في معارك عين الحلوة الاخيرة.

بالطبع هذا الكلام التي اشارت اليه المصادر نقلته عن اختصاصيين في الشأن الامني اللبناني، اذ يقولون ان الهدف الاول والاخير من هذه الجماعات هو استهداف حزب الله في الداخل اللبناني، عندما تحين ساعة الصفر، لدى عاصمة خليجية خلصت في نهاية عملها السياسي الى اتهام المقاومة ضدّ اسرائيل بأنها حزب ارهابي. اذ استطاعت بمالها ان تصدّر القرارات في محتلف المنتديات العربية والاسلامية.

المصادر تقول ان المظلة الامنية الدولية ما تزال تخيّم على لبنان، ومن الصعب ان تعمل السعودية او سواها على تخريب الاستقرار الامني في لبنان، كون واشنطن وباريس ودول اخرى شددت ان الاستقرار الامني في لبنان خط احمر. وان هذه العواصم فهمت منذ اللحظة الاولى لمنع الهبة السعودية عن لبنان على عكس العادات العربية التاريخية، فهمت ان وقف الهبة هو في اطار عدم دعم الجيش اللبناني امام الجماعات التكفيرية، مما يُعيق بأعتقاد مانع "الهبات" من ان يكون الجيش اللبناني جاهزاً بوجه تلك الجماعات.

اما الاعتقاد الثاني لدى اهل الاختصاص من العسكريين، ان بعض المعطيات قادت بالتفكير الى ان هؤلاء المقاتلين المدربين في الاردن والذين جرى استقدامهم الى لبنان كان يُراد منهم، اشغال الساحة اللبنانية الداخلية في اكثر من منطقة - اي اشغال الجيش اللبناني وحزب الله في الداخل على ان يتماهى هذا الاشغال مع عدوان اسرائيلي على المقاومة.

وتجيب المصادر ان الامن والاستقرار اهم ما في الامور الوطنية، وان لبنان ما يزال ينعم بالمظلة الدولية لهذا الاستقرار والى جانبه الاستقرار الاقتصادي، وهو ما يحتم على مختلف القوى اللبنانية، التعاطي بجدية بعيدأ عن الكيدية والطائفية والمذهبية، كون المخاطر من وراء هذه المعطيات تصيب الجميع، ولا تستثني طائفة او حزبا او مذهبا، وان اللعب من تحت الطاولة في هذا الامر الوطني يشكل خطراً على الجميع، مما يتوجب على الحكومة رغم كل خلافاتها، ان تواصل الدعم الحقيقي لمختلف الاجهزة والمؤسسات الامنية. من مخابرات جيش وفرع معلومات وامن دولة وامن عام. لأن هذه المؤسسات اثبتت انها قادرة بالدعم المالي والسياسي وقبلهما الوطني تحقيق انجازات امنية كبرى في هذا الصدد.

كما ان المصادر توجه اسئلة حقيقية للقضاء وقبله للسلطة السياسية، عن الموقوفين من الجماعات المسلحة والتكفيرية في لبنان واين مصيرهم وتحديداً من غير اللبنانيين، فهل ستبقي السلطات عليهم ام انهم، سوف يسلمونهم الى حكوماتهم، او سيخضعون للضغط الدولي، تحت ذرائع الحريات وحقوق الانسان، فيما كان هؤلاء يعملون على تفجير اللبنانيين وقتلهم بوسائل مختلفة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة