وثيقة أممية.. "تيران وصنافير" مصريتان

تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اقتباسا من المحضر الرسمي لاجتماع مجلس الأمن رقم 956، بتاريخ 15 شباط/ فبراير 1954، حيث يشير المحضر إلى أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان، على خلاف ما تصرح به الجهات الرسمية في مصر في الوقت الحالي.

وعبر "فيسبوك"، نشرت حركة "شباب 6 إبريل" مقتطفات من المحضر المذكور وترجمت بعضا منها. وكان المحضر يناقش شكوى مقدمة من إسرائيل ضد مصر بسبب فرض الأخيرة قيودا على حركة الملاحة بقناة السويس.

وجاء في المقتطفات نص البند 132: "لجزيرتان (تيران وصنافير) كانتا قد شُغلتا (من قبل المصريين) منذ عام 1906، وهي حقيقة واقعة أنه منذ ذلك التاريخ وهما يقعا تحت الإدارة المصرية".

ونص بند 133 على أنه "منذ أن نتهت العلاقات المصرية - العثمانية (عام 1906) هاتان الجزيرتان (تيران وصنافير) أصبحتا مصريتين وقد اقرت اتفاقية بين مصر والسعودية العربية الاعتراف بهما (تيران وصنافير) كجزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية".

كما أدرجت الحركة رابط النص الكامل للوثيقة على موقع الأمم المتحدة، لـ"التأكد من اعتراف المجتمع الدولي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير ليس منذ 1906 وحسب، بل ومنذ عشرات السنوات السابقة على ذلك التاريخ، وأن تلك الجزيرتين لم تطأهما على مر العثور، أو يشغلها، سوى المصريين".

وقد أثار الاقتباس المتداول جدلا واسعا بين النشطاء على فيسبوك، حيث اعتبر العديد منهم ما جاء في الوثيقة دليلا على "تفريط السسيسي" في الأراضي المصرية، بينما انتقد معلقون حركة "6 إبريل" متهمين إياها بالعمالة والخيانة.