كشف مركز "غلوبال ريسرش" النقاب عن حقيقة استهداف الإعلام الأميركي للجيش السوري والرئيس بشار الأسد وتزييف حقيقة ما يحدث في حلب من معارك راح ضحيتها العشرات.
وأكد المركز البحثي في تقرير نشره أمس الأحد، أن دعاية إعلامية مغرضة تصاحب المعركة في حلب بين الجيش السوري وحلفائه، وبين الجماعات الإرهابية المدعومة من حلف "الناتو" "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام" و"داعش" "، على حد تعبيره.
وأوضح أن الجماعات المسلحة أرسلت المئات من قذائف الهاون إلى حلب، الأمر الذي استوجب ردًا من الجيش السوري الذي نقلت وسائل الإعلام الأمريكية صورة خاطئة عن تهديده للمدنيين هناك.
وذكر "جلوبال ريسرش" أن الإدارة الأمريكية تعتمد على منظمات غير حكومية بالوكالة، إلى جانب بعض الميليشيات لتصدير صورة دائمة عن الجيش السوري بأن قواته لا تفعل شيئًا سوى استهداف المدنيين.
ومن أبرز تلك المنظمات التي ذكرها التقرير، تلك التي تعتمد "الخوذات البيضاء" أو الدفاع المدني السوري والتي تعد المصدر الرئيسي للصورة التي تؤكد بشكل مستمر استهداف الطائرات السورية والروسية للمستشفيات.
وكشف المركز البحثي أن "الخوذات البيضاء" هي في الأساس تشكيل أمريكي يقوده الجندي البريطاني السابق جيمس لو، بتمويل مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية و"جبهة النصرة - فرع تنظيم "القاعدة" بسوريا والعراق.
وأوضح أن تلك المنظمة تصور كل هجوم على معاقل "جبهة النصرة" على أنه هجوم على المدنيين ومشافيهم أو على العاملين بمجالات الصحة والطوارئ.
وأشار إلى اعتراف مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وجو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي في وقت لاحق، بتعاون كبار الدول الموالية لأمريكا كقطر وتركيا، مع التنظيمات الإرهابية وتمويلها سرًا بهدف إسقاط الأسد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News