المحلية

placeholder

روز اليوسف
الثلاثاء 03 أيار 2016 - 13:48 روز اليوسف
placeholder

روز اليوسف

ريفي: فرنجية متورط باغتيال الحريري

ريفي: فرنجية متورط باغتيال الحريري

رأى وزير العدل أشرف ريفي أن "حزب الله غير قادر على إشعال الحرب الأهلية فى لبنان، فهناك على الجانب الآخر في مواجهة الحزب ساسة لبنانيون قادرون على السيطرة على الأمور، وحريصون على عدم جر البلاد إلى الانفجار.

وفي حواره مع "روزاليوسف"، قال إنه إذا كانت المحكمة الدولية قد تستدعي حسن نصر الله فى اغتيال رفيق الحريري، معتبرا ان "استدعاء المرشح لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية في نفس القضية وراد، إذ إن العوامل المهيئة لاغتيال الحريري،كان فرنجية مسئولا عنها بوصفه وزير الداخلية وقتها". قائلا:" يوم اغتيال الحريري، كان فرنجية وزيرا للداخلية، وهو يتحمل مسئولية معنوية عن الاغتيال. عملية الاغتيال سبقتها تمهيدات أدت الى نجاح العملية، هذه التمهيدات يتحمل فرنجية مسئوليتها."

متابعاً: "قبل اغتيال الحريري اقصى فرنجية، بحكم منصبه وزيرا للداخلية، كافة ضباط الأمن الداخلى المقربين للشهيد الحريرى، وأنا واحد منهم عن كافة المواقع الحساسة، كي لا يطلعوا على مجريات التأمين." وكشف الى ان " سبقت عملية الاغتيال خطوتان رئيسيتان، أولا اقصاء كافة الضباط المقربين من الحريرى عن المواقع الأمنية المهمة، وثانيا تخفيض عدد عناصر الحراسة الشخصية للشهيد الحريرى، طبعا هذا لا يعنى أنه لو بقى العدد لما كان الاغتيال، لكن كانت هناك اجراءات تمهيدية لاغتياله. وإذا كان النظام السورى يهيئ وقتها لاغتيال الحريرى، فان ما تم من خطوات تمهيدية على المستوى الأمنى كلها كانت مسئولية سليمان فرنجية، هناك مسئولية معنوية على فرنجية يجب أن يتحملها."

وعن علاقة لبنان بالدول العربية, قال : " لا يمكن لوم المملكة العربية السعودية على إجراءاتها الشديدة ضد لبنان، مؤخرا، بعد الازمة التى تسبب فيها وزير الخارجية جبران باسيل حليف حزب الله، فالسعودية، كما قال تحملت فوق طاقتها، وأن الآثار المترتبة على غضبها الشديد، يتحملها المتسبب فيها.

وعن التدخل الايراني في المنطقة, اشار ريفي الى ان "إيران تتعامل بكامل الغطرسة. فى ايران، يعتبرون انفسهم وضعوا أيديهم على 4 عواصم عربية: بغداد، وودمشق وصنعاء وبيروت، أتصور أن صنعاء تكاد تخرج من أيديهم، كذلك العواصم الباقية سوف تفعل, نحن لدينا رؤية لتحرير بيروت من سيطرة وهيمنة حزب الله، لا نقول اننا سنلجأ لحرب ميليشيات، لكننا سنقوى أجهزة الدولة الرسمية، التى هي رهاننا فى المساس، بدءا من الجيش اللبنانى، والأمن الداخلى، وباقى المؤسسات فى مقابل استنهاض المجتمع المدنى، ليقوم بواجباته سلميا، لمحاصرة حزب الله، وتأكيد اننا نرفض سيطرة إيران على لبنان، فاللبنانيون لن يكونوا فرسا، ولا ايرانيين."

ورداً على سؤال, شدد ريفي الى ان " الدولة موجودة لكنها غير مسيطرة على كامل أراضيها, نحن نعيش حالة عجائبية، فى بعض الأماكن الدويلات أكبر من الدولة، ومعركة نضالنا الأساسية إزالة تلك الدويلات، وتحطيم المشروع الإيراني، الذى يمس هويتنا العربية، وكياننا كلبنانيين.

وعن أزمة الشغور الرئاسى, أعلن ريفي ان " اليوم على الساحة، هناك أكثر من مرشح، وهناك مرشحان من تيار 8 آذار، لكنى شخصيا رفضت أن يكون رئيس جمهوريتى من تيار 8 آذار أرى أن المروحة مفتوحة حاليا على بدائل كثيرة، وعلى كافة الشخصيات. المسألة تحتاج إلى أن تأخذ وقتها، اللعبة الاقليمية ايضا تحتاج إلى وقت، واذا كنا متجهين لغلبة المنطق العسكرى، فهناك مرشحون عسكريون، وإذا كانت الأولية للاقتصاد، فلدينا مرشحون اقتصاديون، واذا كان سياسيون فلدينا سياسيون."



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة