المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 05 أيار 2016 - 17:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عون: المعركة مفصلية ورأس الحرب فيها عون وجعجع

عون: المعركة مفصلية ورأس الحرب فيها عون وجعجع

كشف النائب في "التيار الوطني الحر" آلان عون، "أن التحالف بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" فرض نفسه ضيفا على الساحة السياسية في لبنان بدءا من الانتخابات الرئاسية مرورا بالانتخابات البلدية وصولا الى الانتخابات النيابية، والممر الإلزامي سيكون في قانون الانتخاب".

واكد "أن سمير جعجع وميشال عون هما رأس الحربة في المعركة المفصلية"، وقال: "لا شك في أن الاتفاق بين "التيار" و"القوات" فرض نفسه عاملا أساسيا في المشهد السياسي ولكنه لم يأخذ حجمه بعد لأن البلديات لها طابع محلي وعائلي أكثر ولم تطغ عليه ثقافة العمل الحزبي المنظم. لذلك لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات معيارا حقيقيا لاختبار هذا التفاهم بحكم طغيان الاعتبارات العائلية، لكنه ساهم إلى حد ما في إلغاء العصب السياسي لهذه الانتخابات، وهذه المسألة لافتة وجديرة بالقراءة لمعرفة كيف سيؤثر هذا التحالف في الانتخابات النيابية على غرار ما هو حاصل في الإنتخابات البلدية في زحلة التي تشكل محكا و"بروفا" للانتخابات النيابية على الساحة المسيحية".

وأعلن "ان خيار "التيار" المثالي هو القانون الأرثوذكسي، ولكن حتى هذه الساعة لم يقدر أن يحققه مع أنه اجتاز مرحلة اللجان المشتركة وأحيل الى التصويت في الهيئة العامة. مع التأكيد أن التيار لا يتمسك بالشكل إنما بالجوهر وبمنطق المناصفة وكل ما يقربنا منها سواء أكان إسمه أرثوذكسي أو غير أرثوذكسي".

وعن أسباب استمرار تعطيل مسار الانتخابات الرئاسية رغم تأييد "حزب الله للعماد عون، قال عون: "العقدة ليست في "حزب الله". المسيحيون في غالبيتهم قالوا إننا اتفقنا على خيار معين ويجب على المسلمين أن يحترموه ولا يمكن أن نلعب لعبة عددية في مجلس النواب لأن هناك مشكلة ميثاقية أولا، ثم هناك ثانيا مشكلة بنيوية لأن هذا المجلس لا يعكس صحة التمثيل، وثالثا لأن هذا المجلس تم التمديد له مرتين ولم يعط الفرصة لإعادة تجديد صحة تمثيله ليكسب مشروعيته في عملية انتخاب الرئيس. لهذه الاعتبارات اللعبة العددية ليست واردة. اما ان تحترم الإرادة المسيحية او لا تحترمها. هذه المعادلة وهذا الذي يوقف الرئاسة. إما أن يتخلى المسيحيون عن إرادتهم وهذا ليس واردا، إما أن يتخلى المعارضون عن معارضتهم وهذا ما لم يحصل بعد".

وعن موقف التيار الوطني الحر من طرح انتخابات رئيس لمدة سنتين مع رزمة إصلاحات، أكد "أن الرئيس حسين الحسيني طرحه كمرحلة انتقالية وضمن عملية إصلاحية. ممكن فهم هذا الطرح من خلال هذه المعادلة ولكن هذا لا يعني أننا نقبل به والطرح في الأساس غير جدي. وفي حال استمرت عقدة الرئاسة يجب الذهاب الى الانتخابات النيابية. ولو كان على أساس قانون الستين او أي قانون لأنه يجب إعادة إنتاج واقع جديد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة