اقليمي ودولي

placeholder

العربي الجديد
الجمعة 06 أيار 2016 - 18:09 العربي الجديد
placeholder

العربي الجديد

تركي الفيصل يواصل لقاءاته الإسرائيلية.. "بإمكاننا معاً "

تركي الفيصل يواصل لقاءاته الإسرائيلية.. "بإمكاننا معاً "

يواصل الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، لقاءاته التطبيعية مع مسؤولين إسرائيليين، شأنه شأن مسؤولين سابقين من بلده وعدد من وسائل الإعلام المحسوبة على دوائر سعودية غير رسمية.

فبعدما ظهر الفيصل مع الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني، خرج من واشنطن، بمجموعة مواقف في لقاء مع مستشار الأمن القومي السابق لحكومة بنيامين نتنياهو، جنرال الاحتياط يعقوب أميدرور، في مناظرة تلفزيونية نظمها معهد واشنطن للسياسات الشرق الأدنى، المعروف بتوجهه القريب من سياسات اسرائيل واللوبيات في أميركا.

وعرض الأمير السعودي ما يشبه الصفقة أو التحالف على إسرائيل واللوبيات اليهودية، قائلاً "أقول دائماً للمشاهدين اليهود إنه بالعقول العربية والمال اليهودي يمكننا المضي قدماً بصورة جيدة، وفكروا ما يمكن تحقيقه في المواضيع العلمية والتكنولوجيا والمسائل الإنسانية والعديد من الأمور الأخرى التي بحاجة إلى النظر إليها".

وادعى تركي الفيصل أن "إسرائيل لديها سلام مع العالم العربي، وأعتقد أن بإمكاننا مجابهة أي تحد، ومبادرة السلام العربية المقدمة من السعودية في العام 2002 من وجهة نظري تقدم أفضل معادلة لتأسيس السلام بين إسرائيل والعالم العربي، ومن هذا المنطلق لا أستطيع فهم لماذا لم تسع حكومة نتنياهو للإمساك بهذا العرض".

وقال الفيصل أيضاً، إنّه يتمنى أن يصلي في المسجد الأقصى، لكنه لن يقوم بذلك ما لم يتم توقيع اتفاقية السلام، مستبعداً عدم حصول ذلك في زمنه، بل في زمن أبنائه وأحفاده.

وبدا واضحاً أن العداء لإيران يهيمن على مواقف كل من الأمير السعودي والجنرال الإسرائيلي، فقال الأول: "كما قال الجنرال، فإن التعاون بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة التحديات مهما كان مصدرها، سواء كانت إيران أو أي مصدر آخر، ستكون مدعمة بصورة أقوى في ظرف يكون فيه سلام بين الدول العربية وإسرائيل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة