المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 07 أيار 2016 - 17:44 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قاسم هاشم: كي لا ينسى البعض

قاسم هاشم: كي لا ينسى البعض

وضع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، اكليلا عند مكان استشهاد الزميل عساف ابو رحال في بلدة عديسة، حيث سقط أثناء مواجهة "شجرة عديسة" عام 2010 الى جانب شهيدين للجيش، وذلك بمشاركة رئيس المجلس البلدي علي رمال ونائب نقيب المصورين الصحافيين الزميل لطف الله ضاهر وعدد من الاعلاميين.

وقال هاشم: "في ذكرى الشهداء في السادس من أيار، كي لا ينسى البعض اننا امام هذه الذكرى، والتي هي لا تعني مرحلة معينة انما هي امتداد لمسار طويل من الشهادة والتضحية في هذا الوطن للشهداء الذين سقطوا منذ السادس من أيار عام 1916 الذين كانوا في مواجهة الاستعمار الى شهداء هذا العصر. الشهداء الذين قاوموا وواجهوا الاحتلال وغطرسته حيث نحن اليوم في هذه النقطة حين كانت مواجهة الكرامة لا من أجل شجرة بل من أجل الكرامة الوطنية، في النقطة التي امتزج فيها دم شهداء الجيش مع شهداء الاعلام لنقول ان الشهادة واحدة في هذا الوطن وأن مقولة الجيش والشعب والمقاومة هي هي من اجل لبنان وكرامته وحمايته من غطرسة العدو الاسرائيلي واطماعه. لذا نقول ان الدماء التي سقطت منذ الزمن الاول وحتى هذه اللحظة ما هي الا دماء زكية من أجل تحصين الواقع الوطني ووضع حد للأطماع والغطرسة الاسرائيلية لأن هذا العدو لا يزال يطمع بوطننا من خلال احتلال اجزاء من أرضنا في مزارع شبعا وكفرشوبا واراض في عديسة وصولا الى رميش وغيرها، اضافة الى اطماعه في مياهنا وثرواتنا واستمراره في الانتهاكات والخروقات اليومية، لذا نقول ان لبنان يستطيع ان يواجه هذا العدو وغطرسته من خلال وحدة موقفه والتمسك بعناصر قوته".

واضاف: "ان مقولة وحدة الجيش والشعب والمقاومة كانت ولا تزال ضرورة وطنية لأن الاطماع الصهيونية لا تزال هي هي، واليوم زاد على هذا الخطر الصهيوني خطر جديد الا وهو الخطر الارهابي التكفيري الذي لا يقل شأنا عن هذا الخطر، واليوم ما دفعه الجيش الوطني اللبناني في مواجهة هذا الارهاب التكفيري هو الذي عمل على تحصين واقعنا مع دماء شعبنا بمقاومته وبكل مكوناته. نعم نحن احوج ما نكون اليوم الى روح التضحية والفداء من أجل حماية الوطن، وهذه التضحية لا يجب ان تقف عند حدود الدماء بل بالمصالح من اجل ان نحمي وطننا وكي يبقى هذا الوطن سيدا حرا مستقلا."

وشرح ان "المطلوب اليوم من كل المكونات ان تعمل على توسيع مساحة التفاهم بينها من اجل الخروج من دائرة الارتباك الذي يمر به الوطن للوصول الى المساحة المشتركة التي يطمئن اليها الجميع وهي لن تكون الا بالحوار الوطني، وقد علمتنا التجرية الا سبيل للبنانيين للخروج من ازماتهم واشكالياتهم الا بالحوار وهذ التجربة أثبتت جدواها في العقود الماضية. علينا ان نستثمر دائما دماء وتضحيات الشهداء من اجل المصلحة الوطنية لا من اجل الحسابات السياسية الضيقة، فدماء شهدائنا سواء اكانوا شهداء المقاومة أم الجيش ام الشعب فهي الدماء التي تحمي الوطني في كل الازمنة، هذه الدماء التي روت تراب الوطن من اجل ان يبقى ارض الوطن والعزة والكرامة. علينا ان نعمل من اجل مصلحة الناس في هذا الوطن وعدم استثمار هذه الدماء من اجل المصلحة الفئوية الضيقة. دائما وابدا نقول ان الاستقلال يؤخذ ولا يعطى والكرامة هي من خلال هذه الدماء والتضحيات، ونحن سنكون ذخرا لهذا الوطن مع الاعلام الحر والملتزم والوطني الذي يدفع من دمائه مع دماء شهداء الجيش والمقاومة من اجل رفعة كرامة هذا الوطن".

وحيا رمال الصحافة في عيدها وقال: "بإسم بلدة عديسة وبلديتها نحيي دماء الشهداء، اذ سقط هنا شهيدان للجيش وشهيد للصحافة، هؤلاء جسدوا البطولة في هذه المنطقة في مواجهة العدو الاسرائيلي، وتكريما لهم أقمنا نصبا تذكاريا لتجسيد هذا الارتباط بين الجيش والشعب والمقاومة".

وكان هاشم أقام عشاء تكريميا لاعلاميي منطقتي مرجعيون وحاصبيا بحضور نائب رئيس بلدية جديدة مرجعيون سري غلميه والمختار كامل رزوق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة