شربل: الانتخابات تجري بشكل ديمقراطي

اكد وزير الداخلية والبلديات السابق مروان شربل "ان الانتخابات تجري اليوم بشكل ديمقراطي والاجواء الامنية ملائمة جدا ومناسبة ولا توجد اي خروقات اواشكالات".

واعتبر ان العملية الانتخابية على الارض الى "الان جيدة جدا، اشكالات بسيطة تعالج في غرفة العمليات التي تتلقى الشكاوي والموجودة في وزارة الداخلية، ووزير الداخلية هو على الارض ويراقب العملية ويتنقل بين المناطق، كل شيء جيد والاجهزة الامنية تحافظ على الامن والنظام الى الان. كل شيء ممتاز".

وعن تعليقه على الشكاوى التي تسجلها الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات، والتي تقول ان هناك فوضى في اقلام الاقتراع، مخالفات وترويج انتخابي داخل الاقلام، تصاريح السياسيين الداعمة للوائح من داخل الاقلام وثمة نقص في التجهيزات في المراكز وخصوصا ببيروت، كما ان المعاقين لم يتوفر لهم مراكز مجهزة حتى يتمكنوا من الاقتراع بإرتياح، قال: "لا شك ان كل عملية انتخابية حتى السابقة تشهد نوعا من الفوضى ونقصا في المستلزمات، ليس لأن الوزارة اهملت الموضوع، بل لمستجدات كثيرة على الارض تضطر الوزارة لتأمينها لاحقا، هذا النقص ليس بمشكلة، اما من ناحية الفوضى فيوضع لها حد، ولكن الاهم الا تتعطل العملية الانتخابية بأي حادث امني، اما الامور التي ذكرتيها فهي موجودة وتحصل دائما وليس الان فقط".

واعتبر ان"القرار السياسي هو الذي يوقف الانتخابات عندما يكون هناك قرار سياسي لاجراء انتخابات نيابية تحصل هذه الانتخابات، واريد لفت النظر حول هذا الموضوع فمن الناحية الامنية الانتخابات البلدية تختلف عن النيابية لسبب بسيط انه في قانون الانتخابات النيابية تجرى الانتخابات في يوم واحد ولكن الظرف الامني الموجودين فيه، حيث الجيش موجود على الحدود ويخوض معارك شبه يومية لا ادري اذا كانت الاجهزة الامنية تستطيع تأمين عمليات حفظ النظام خلال نهار واحد"، داعياً الى "العودة الى القانون القديم وهو اجراء الانتخابات في كل محافظة وبذلك تستطيع الاجهزة الامنية تأمين العملية الامنية بكل سهولة".

وعن عراسال اكد ان "الاهالي بالدرجة الاولى يريدون الانتخابات بكل صراحة، الدولة قادرة على ان تقمع وتفرض بالقوة ولكن عندما يكون المواطن مقبلا على الانتخابات وهكذا الدولة لم تعد تحتاج الى استعمال القوة المفرطة، وهكذا تحافظ على الامن والنظام بطريقة عادية. ابن عرسال ابن الدولة وهناك شهداء للجيش من البلدة 95 بالمئة من اهالي عرسال يريدون انتخابات بلدية ونيابية ويريدون ان ينتشر الجيش في كل البلدة، ولكن الزحف السوري، والنزوح السوري الكثيف اي حوالى 50 الفا موجودين في المخيمات بعرسال وهذا له تأثير وضغط امني واقتصادي عليهم، ولا ندري كيف ستتطور الامور في ما بعد اذا حصل هجوم من "داعش" او من النصرة على عرسال كما حصل عندما قاموا بهجوم واسروا بحدود 30 او 35 عسكريا للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، هذه هي المشكلة التي نخاف منها، اما عدا ذلك فلا يوجد مشاكل، ابن عرسال يريد الدولة قبل اي مواطن.