المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 09 أيار 2016 - 17:12 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حرب لموظفي الخليوي: أنتم لستم متروكين

حرب لموظفي الخليوي: أنتم لستم متروكين

أقامت نقابة موظفي شركتي الخليوي ألفا وتاتش مأدبة تكريمية لوزير الإتصالات بطرس حرب، تقديرا لجهوده في الوزارة وتفهم مطالبهم وإعطائهم حقوقهم.

وإستهل حرب كلمته بشكر "النقابة على مبادرتها التكريمية"، مؤكدا "حرصه بأن يكون الموظف أو العامل مرتاحا في حياته ليتمكن من العطاء". وقال: "سبق لي أن تقدمت باستقالتي مرة من وزارة التربية لإيماني بأن الأستاذ الجائع لا يمكنه تعليم أبنائنا، فلنوفر للمعلم وعائلته حياة كريمة، وما قلته عن المعلم ينسحب اليوم عليكم، وإذا لم نكن نشعر مع حاجات الموظف الإجتماعية، فكيف يمكنه أن يقدم الخدمات للدولة؟"

وتابع: "تعرفون ويعرف اللبنانيون أننا نبذل قصارى جهدنا لتطوير وضع لبنان على صعيد الإتصالات، وبمساعدتكم حققنا خطوات نتابعها ونتمنى إكمالها في تنفيذ الجيل الرابع و4G+ ليتمتع اللبنانيون بهذه الخدمة. كما ننفذ بالتوازي خطة لبنان 2020 لنتيح للبنان ومن يقيم فيه التمتع بخدمة الانترنت باعتماد الفايبر أوبتيك لعلنا ننجح في تقديم خدمة الانترنت السريع والجيد، فننتهي من الإستماع إلى أسطوانة الانترنت الرديء أو الانترنت غير الشرعي. هدفنا أن تعم خدمة ال 4G+ في كل لبنان قبل نهاية هذا العام، أما المشروع الأكبر الذي هو مشروع الانترنت عبر الألياف الضوئية فآمل أن ننتهي من تنفيذه بالسرعة الممكنة".

وأردف: "مهما عملنا في هذا الميدان فلن نستطيع إرضاء كل الناس، وسيظل لبعض الناس شكاوى وربما هي الشكاوى التي تدفعنا للمضي نحو الأفضل، فلو صفق لنا الجميع وتوقفت شكاوى الناس لكنا توقفنا عن بذل الجهد، فالشكاوى تحضنا على البذل أكثر، إلا أن حملات التجني التي تستهدف وزارة الإتصالات وموظفيها لن تؤثر في تشبثنا بمواقفنا، ولعلكم مرتاحون أن الحملات لم تطل قطاع الخليوي، إلا أنهم إذا فتحوا عليكم بابا ما فتهب عليكم العاصفة إذا سمحنا بأن يغلب الباطل الحقَّ، لذلك أجد من واجبي ممارسة دوري كمسؤول بالدفاع عن المؤسسة التي هي الوزارة والمؤسسات التابعة لها، ودفاعي ليس دفاعا عن شخص وليس لحماية أي مرتكب بل لحماية القانون ووجه الدولة وصورتها واستمرارها".

وقال: "لعل البعض يرغب في أن نقوم نحن بحمل السكين والإنضمام إليهم في اتهامات نوجهها للموظفين العاملين في الإدارة، إلا أننا نؤمن بالقانون والقضاء والعدلية، وإذا كان هناك متورط أو مرتكب في وزارة الإتصالات فسأكون أنا أول المطالبين بمعاقبته، أما البريء فسأمنع أي كان من الإعتداء على كرامته، وما أقوله لا يتعلق فقط بالمطلوب التحقيق معهم إنما يتعلق بكم أنتم بالذات وبجميع موظفي وإدارات الوزارة. لذا، فمهما تجنوا علينا سنثبت على موقفنا وسنسلم للقضاء الذي لنا ملء الثقة به وبتحقيقه، فالقضاء يكشف المرتكب ويعاقبه وسنكون إلى جانب القضاء، والقضاء أيضا هو الذي يعلن براءة البريء ولن نسمح لأحد بالإعتداء على كرامة أي بريء يبرئه القضاء".

أضاف: "قلت هذا الكلام لأطمئنكم أنكم تعملون تحت مظلة الدولة ولمصلحة الشعب اللبناني، أنتم لستم متروكين بمعنى أن ليس لأي كان الحق في التطاول عليكم ولستم شجرة مشمش ساعة يشاء المتطاولون أن يهزوها لأكل ثمرها. أنتم جزء من مسؤوليتنا كما نحن مسؤولون عن مصلحة الشعب اللبناني وضميرنا مرتاح والحمد لله وسنبقى نعمل على هذا الأساس".

وختم: "أكتفي بما قلته بالعموميات في هذا الظرف البشع الذي تجتازه الدولة اللبنانية بكاملها، وسأبقى أقول أن الأمور لن تستقيم ما لم ننتخب رئيسا للجمهورية يعيد بناء مؤسسات الدولة وهيكليتها، فبدون رئيس للجمهورية لا دولة ولا نظام".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة