استقال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، محمد سرافراز، من منصبه، وعيّن قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي، الخميس، الدكتور عبد العلي علي عسكري، رئيسا خلفا له، في حين ذهب متابعون إلى أن هذه الاستقالة جاءت متأثرة بفضائح تحرش جنسي بموظفات، اتهم بها مسؤولون في الهيئة ووسائل إعلام تابعة لها، في فترة رئاسة سرافراز.
وبحسب المعلومات فإن من أثار هذا الملف، إحدى موظفات تلفزيون "Press TV" الإيراني الرسمي الناطق بالإنجليزية، إثر تعرّضها للتحرش من قبل حميد رضا عمادي، وهو مساعد سابق لسرافراز، عندما كان مديرا لـ"برس تي في".
وبحسب ما كشفته المذيعة شينا شيراني،، من خلال ما نشرته في شبكات التواصل الاجتماعي، فإنها تتهم مدير قسم الأخبار في "برس تي في" حميد رضا عمادي، وكذلك مدير الأستوديو في المحطة ذاتها، بيام أفشار، بالتحرش بها جنسيا ولفظيا مرات عديدة.
وقالت إنها اضطرت إلى ترك عملها، والخروج من البلاد، وفضح مسؤوليها أمام الجميع.
ووفقا لما نشرته مواقع أحنبية نقلت عن تصريحات المذيعة شينا، فإن الفترة التي استلم بها سرافراز رئاسة الهيئة اتسمت بـ"الفساد الأخلاقي والتحرش ببعض الموظفات"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بعد وصوله إلى رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون عام 2014.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News