امل أبو زيد: ترشيح عازار جاء متأخرا

أعلن المرشح عن المقعد الماروني الشاغر في جزين أمل أبو زيد "أن انتخابات جزين الفرعية كان يفترض أن تجرى بعد وفاة النائب ميشال الحلو، لكن لاعتبارات سياسية خاصة وضيقة تقاعست الحكومة عن القيام بهذا الدور لانتخاب نائب جديد. أما السبب وراء إجراء الانتخابات الفرعية حاليا فهو أن وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد زيارته للرابية ولقائه العماد ميشال عون والطلب اليه الموافقة على إجراء انتخابات بلدية واختيارية، أصر عليه العماد عون أن تحدث انتخابات فرعية لملء المقعد الشاغر في جزين، وهكذا كان، ونأمل في 22 ايار الجاري أن نرى الجزينيين يتوجهون الى أقلام الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي".

وأشار ردا على سؤال الى أن "التيار الوطني الحر عام 2009 تمكن من إيصال 3 مرشحين من قضاء جزين الى الندوة البرلمانية، وبعد مرور 7 سنوات ما زال التيار يتصدر الرقم الاول في التراتبية على صعيد القاعدة الشعبية، فكيف إذا اضيف الى ذلك الاتفاق الذي حصل مع القوات اللبنانية؟ وحتى حزب الكتائب اتخذ قرارا بتأييد مرشح التيار تحت عنوان الوحدة المسيحية. ودولة الرئيس نبيه بري ليس بعيدا عن هذه الاجواء الانتخابية، وهو يترك الحرية للناخبين، وقد تكون لهذا الامر اعتبارات خاصة لأن ترشيح الاستاذ ابراهيم عازار جاء متأخرا، وربما لعلمهم أن المعركة خاسرة، ولذلك ليس الرئيس بري مضطرا الى أن يكون داخل هذه المعمعة".

وعن مشكلة مستشفى جزين وافتقار المنطقة الى فروع جامعية، قال: "للأسف كلما تعاطى مسؤول أو مواطن في موضوع مستشفى جزين فسر ذلك كأن هناك أمرا كيديا موجها الى الاشخاص الذين يؤيدون أو يحمون أو يشكلون مظلة لرئيس مجلس ادارة المستشفى الذي يؤيده الاستاذ سمير عازار. وإذا تكلمت أنا وغيري في هذا الموضوع فمن وجهة نظر انسانية فقط، فالمستشفى إسم كبير جدا، لكنه واقعيا ليس بمستشفى نهائيا، وهناك خوف عند الناس من أنهم في حال ذهابهم الى المستشفى ستكون حياتهم في خطر، لأن أي تعاطي فيه من منطلق سياسي هو خطأ، ومضى وقت طويل ونحن نقول بضرورة تغيير مجلس ادارة المستشفى وتجهيزه بطاقم طبي كامل وادارة مالية وتمويل من الدولة".