الأسير "راجع" إلى صيدا!

"ليبانون ديبايت" - فادي ثلج

إنتخابات مدينة صيدا لها نكهه خاصة بمشاركة العائلات والأحزاب في المدينة. وهم تحالف تيار المستقبل والجماعة الاسلامية والدكتور عبد الرحمن البزري ، ولائحة التنظيم الشعبي الناصري وتتفاعل المدينة بهذا الاستحقاق الإنتخابي والذي اصبح عدد المرشحين لعضوية المجلس البلدي بلغ 56 موزّعين على لائحتين مكتملتين و "لائحة الإصلاح والتنمية " وهي غير مكتملة لكنها المفاجئ للمواطن الصيداوي أنها لائحة اسلامية أسيرية بنكهه متشددة بقيادة رئيس المنظمة اللبنانية للعدالة ورئيس مجلس الشورى السابق في الجماعة الاسلامية الدكتور علي الشيخ عمار .

التطور المفاجئ في المدينة بأن طيف الموقوف الشيخ أحمد الأسير المتهم بمقتل عدد من الجيش اللبناني في احداث عبرا موجود في هذا الاستحقاق ومن خلال " لائحة الإصلاح والتنمية " والذي يتردد بين الصيداويين في مجالسهم بأن بحال فوز أحد من الأعضاء في لائحة الدكتور علي الشيخ عمار الغير مكتملة فأن مدينة صيدا سوف تحاصر من جديد وسوف تعزل عن محيطها وخاصة للصيدوايين تجربة سيئة مع نهج الموقوف الشيخ الاسير واتباعة مما مارسوه من قبل من اقفال للطرقات الرئيسية في المدينة والتهجم على مؤسسات الدولة اللبنانية والاعتداء على الجيش اللبناني وعزل مدينة صيدا عن المناطق الجنوبية وأكثر من ذالك الخطاب المذهبي والطائفي والعقيدة المتشددة الذي يحاورون بها الغير ، ومدينة صيدا لم تعرف سابقا" الخطاب المذهبي والطائفي المحرض على العيش المشترك الا بعد ظهور الشيخ الموقوف احمد الاسير .

مصادر صيداوية مطلعة متخوفة من بقايا لخلايا نائمة تابعة لـ "أحمد الأسير" قد تكون بدأت بالتحرك من خلال هذا الاستحقاق الإنتخابي البلدي وسوف تتمدد في المدينة بإنتخابهم " لائحة الإصلاح والتنمية " والبعض في اللائحة هم مقربين سابقين من الشيخ الموقوف ويحملون عقيدة طائفية أسيرية .

واضافت المصادر أن زوجة الاسير بدأت منذ اسابيع بأستنهاض جميع المناصرين لمسجد بلال بن رباح وبالتحديد لعائلات الموقوفين بملف احداث عبرا وممارسة " شد العصب " المذهبي ، وبدأت بالزيارات الميدانية للعائلات في منازلهم وتسجيل متطوعين للحملة الانتخابية " للائحة الإصلاح والتنمية " برآسة الدكتور علي الشيخ عمار .

لكن أجواء عدد كبير من العائلات الصيداوية والتي لم ينتسب أفرادها لاحزاب إسلامية، تفضل إنتخاب لائحة الرئيس الحالي لبلدية صيدا المرشح المهندس محمد السعودي ، وذالك بإلتزامهم بالدين الحنيف المعتدل ونبذهم للخطاب الطائفي الذي يحملة بعض من أعضاء " لائحة الإصلاح والتنمية " وايضاً الرئيس الحالي للمجلس البلدي المهندس محمد السعودي نسج علاقات إيجابية واسعة مع عائلات كثيرة في مدينة صيدا خلال السنوات الست الماضية مع تحقيق مشاريع إنمائية ناجحة في مدينة صيدا .