المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 13 أيار 2016 - 18:13 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

غوسطا: معركة أحجام أم نكايات؟

غوسطا: معركة أحجام أم نكايات؟

"ليبانون ديبايت":

يقترب موعد الانتخابات البلدية في جبل لبنان ومعها تزداد المعارك الانتخابية سخونة، منها بلدة غوسطا الكسروانية.

وبحسب المعلومات فان قيادة القوات تتدخل بشكل مباشر في الحملة حيث يتلقى مناصروها إتصالات هاتفية من معراب لحضهم على ضرورة الالتزام بتأييد لائحة "كلنا غوسطا" المدعومة من القوات والتيار الوطني الحر، بعدما لمست ان منسق الحزب في غوسطا وكوادره غير كفوئين في ادارة المعركة، وسط غياب التنسيق فيما بينهم ومع منسقية التيار الوطني الحر، وأن مؤيدي القوات غير متحمسين لدعم لائحة كلنا غوسطا. وهذا ما قد يدفع معراب الى اعادة هيكلة كوادرها ابتداء من اليوم الذي يلي الانتخابات.

أمّا من ناحية حملة التيار الوطني الحر فان استياء الكوادر والانصار هو سيد الموقف لاسيما بعدما استُبعد منسق التيار في غوسطا عن ادارة المعركة لعدم رضاه على طريقة ادارة الحملة وتسمية بعض المرشحين ، واستيائه من أخذ المعركة الى مكان اخر، وانقسام منسقية التيار الى تيارين: تيار الصقور الداعي الى الذهاب الى معركة كسر عظم مع لائحة غوسطا العلية المدعومة من الأهالي مهما كان الثمن وتيار الحمائم الذي دفع باتجاه التوافق مع اللائحة المقابلة لابعاد البلدة عن نزاع ومشكلة قد لا تنتهي الاحد المقبل.

ويسود اعتقاد بينهم ان حملتهم تقاد من قبل اشخاص لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة يكنون حقداً عمره سنوات لرئيس البلدية رئيس لائحة غوسطا العلية زياد شلفون، وان من تفاوض منهم مع شلفون برعاية نقيب المقاولين مارون الحلو ، ذهب بسقف شروط مرتفع ما أدى الى فشل المسعى سريعا منذ الاجتماع الثاني.

في اي حال فان وصف المعركة في غوسطا بانها معركة كسر عظم بين كل من القوات والتيار ضد النائب السابق فريد هيكل الخازن تسبق الانتخابات النيابية ، عار عن الصحة اذ ان ميزان القوى غير متكافىء حيث ان الأشخاص أنفسهم نقلوا صورة مغايرة للواقع عن ارض المعركة الى كل من معراب والرابية واستدرجوا الطرفين الى معركة ضد أهالي البلدة نكاية بشلفون الذي يتمتع بغطاء ودعم من كل العائلات الكبيرة .

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة