أدى وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي صلاة الجمعة في المسجد الحميدي في طرابلس، بحضور حشد كبير من ابناء المنطقة، ثم قام بجولة ميدانية في احياء وازقة الاسواق الداخلية للمدينة، حيث نحرت له الخراف على وقع المفرقعات النارية وزغاريد النسوة ورش الورود والارز والهتافات المؤيدة لمواقفه السياسية. وكان في استقباله المئات من أبناء الزاهرية وحارة البرانية وشارع الكنائس والسويقة والاسواق الداخلية ومنطقة النهر والدباغة.
وبعد الجولة قال ريفي: "أردت بعد صلاة الجمعة ان أتفقد أهلي وأحبائي في المناطق التي ترعرعت فيها في الاسواق الداخلية للمدينة، واطلعت ايضا على حاجات ومطالب ابناء المنطقة، خاصة ان هذه الفئة من الناس محرومة جدا من الدولة ومؤسساتها منذ زمن بعيد".
أضاف: "عندما اعتدي على طرابلس لم نقصر في الدفاع عنها، واليوم نحن أمام استحقاق مختلف، وعلينا ان نحضر أولادنا وشبابنا للعمل التنافسي الديمقراطي، وأهل المدينة هم من سيختارون ممثليهم في المجلس البلدي وسنخضع لارادتهم، وأنا بدوري أؤيد فريق عمل منسجما بعيدا كل البعد عن المحاصصة التي سبق ودفعنا ثمنها غاليا في مدينتي الميناء وطرابلس. ونحن جاهزون لدعم اي فريق متجانس يختاره أبناء طرابلس لقيادة المجلس البلدي، ولكن عيه اولا ان يقدم مشروعا انمائيا يعيد عاصمة الشمال الى سابق عهدها، وسنكون الى جانب من نقتنع بمشروعه الانمائي".
وحول التوافق في مدينة طرابلس، قال ريفي: "لن نقبل بمحاصصة اخرى كما جرى في المرة الماضية، فطرابلس بحاجة إلى مشاريع إنمائية كثيرة، فيكفيها فقرا واهمالا وحرمانا، ويستوجب وجود إنماء جدي وسريع، خاصة في المناطق الشعبية التي نتفقدها اليوم".
ة المسيحيين والعلويين اضافة الى اهلنا من الطائفة السنية، واي لائحة لا تضم كل اهل المدينة من كافة المذاهب والطوائف سنرفضها قطعا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News