ترجمة "ليبانون ديبايت":
دخل الإعلام الإسرائيلي في "صمتٍ مُدقع" غداة الإعلان عن إستشهاد القيادي الكبير في حزب الله، مصطفى بدر الدين "سيد ذولفقار".
الإغتيال الذي يُشير فيه حزب الله بأصابع الإتهام إلى إسرائيل كونها المستفيد الأول منه، دخل إعلامها في صمتٍ مريب، مكتفياً بنقل معلومات عن "بدر الدين" ودوره فضلاً عن تصريحات منقولة عن الإعلام اللبناني ومن ضمنها التعليق الأولي لحزب الله، لكن صحيفة "معاريف" خرقت حالة الجمود في المواقف حيث أوردت تحليلاً صغيراً عن عملية الاغتيال.
وحده المسؤول الإسرائيلي يعقوب عميدرور، وهو مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، غرّد خارج السرب معلقاً على الإغتيال بالقول: "قتل بدر الدين هو خبر طيب وسار" لكنه لم يكشف أي معلومات حول علاقة إسرائيل بالأمر.
وقال "عميدرور": "هذا جيد لإسرائيل... إسرائيل ليست مسؤولة عن هذا دائمًا.. نحن لا نعرف إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة عن ما حصل". وقال لراديو إسرائيل: "نتذكر أن من يقاتل حزب الله في سوريا يكن العداء والكره لهذه الجماعة كما إسرائيل"، واضاف "لكن من وجهة نظر إسرائيل، لهو جيد ان اشخاصاً مثل بدر الدين يختفون من قائمة المطلوبين لنا".
هذا ولم يصدر أي تعليق أو رد فوري من إسرائيل حول العملية. وعلى ما يبدو، أن الرقابة العسكرية الاسرائيلية عمّمت على وسائل الإعلام توخي "إعتبارات إسرائيل الأمنية" في التعليق على أي خبر، بحسب المعلق العسكري للقناة الثانية.
راديو إسرائيل الذي أخذ على عاتقه نقل روايات الجيش وتعليقاته حول العملية، كونه مقرب من، نفى على لسان "أحجم زئيف إلكين" وهو مسؤول بالحكومة الإسرائيلية ومقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "تكون إسرائيل على علاقة بالأمر".
بدورها قالت صحيفة "معاريف" أن "اغتيال مصطفى بدر الدين بالقرب من مطار دمشق، الليلة الماضية، هو ضربة قاسية بشكل خاص لقيادة حزب الله العسكرية"، مضيفة أن "بدر الدين كان من الأوائل والمؤسسين للجناح العسكري لحزب الله وهو بمثابة وزير أمن حزب الله".
وتابعت الصحيفة "كما حصل بعد اغتيال مغنية، يمكن التقدير انه في هذه الحالة ايضا حزب الله سيتغلّب على خسارته وسيعيّن قائدًا عسكريًا آخر من بين صفوف قياداته الرفيعة، وبعد فترة وجيزة سيتعافى من الضربة التي تلقاها.. في "اسرائيل" بالطبع "لا يتأسفون" على "موت" بدر الدين، الذي كان مشاركا بالتخطيط لعشرات الخطط وتنفيذ هجمات ضد "تل أبيب"".
وإكتفى الإعلام الإسرائيلي بنقل ما يرد على الإعلام اللبناني في ما هو متعلق بعملية الاغتيال حيث إقتبس من قناة الميادين ومن بيان حزب الله رأيه وإعلانه للخبر.
ونقل عن نائب عن حزب الله قوله: "أن إسرائيل هي خلف عملية القتل"، مشيرا إلى أن حزب الله سيرد "في الوقت المناسب"، وذلك حسب نقل الإعلام الإسرائيلي.
وقال نوار الساحلي:"هذه حرب مفتوحة، ونحن لا ينبغي أن نستبق التحقيق ولكن من المؤكد اسرائيل تقف وراء هذا".كين، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن التعقيب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News