أمل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ان "يتم مقاربة موضوع العقوبات الاميركية على المصارف اللبنانية بمنطق التضامن الوطني لا بمنطق الفتنة، وبعدم تحميل بعضنا البعض مسؤولية ما جرى"، داعيا إلى أن "نتضامن في كيفية التعامل معها وفي نفس الوقت، بألا يتم تحميل القطاع المصرفي ما لا يمكن له ان يحمله من أوزار، وألا يكون هذا الامر سببا لفتنة سياسية داخلية او بين المكونات الوطنية الداخلية او بين المواطنين والمصارف"، وقال: "هذا الاختبار يجب ان نخوضه بعقل منفتح ومشترك كدولة لبنانية".
كلام أبو فاعور جاء خلال استقباله رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية المنتخبة في قرى راشيا في مركز كمال جنبلاط الثقافي الإجتماعي في راشيا، في حضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي والوكلاء السابقين نواف التقي وابراهيم نصر وعلي فايق، منفذ عام الحزب السوري القومي الاجتماعي في راشيا كمال عساف، رئيس بلدية راشيا المنتخب بسام سلمان دلال، لفيف من المشايخ ورجال الدين وكوادر حزبية وفاعليات.
وقال أبو فاعور: "في منتصف الليل الماضي تم رمي بعض القنابل الصوتية في حاصبيا على بعض البيوت والمراكز الحزبية، واليوم صدرت بيانات استنكار والحزب اصدر بيان استنكار. نحن نسعى الى التوافق في حاصبيا، والتوافق يقوم على قاعدة تفاهم اهل حاصبيا وليس اي تفاهم فوقي، ولا حاجة لبعض هذه المفرقعات السخيفة من قبل بعض الاشخاص الذين باتوا معروفين، حتى يهددوا حاصبيا، اذا لم يحصل اتفاق لا تحصل الانتخابات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News