اعلن عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب انطوان سعد ان المطلوب اليوم التعامل مع موضوع العقوبات الاميركية على المصارف اللبنانية بمنطق المسؤولية والتضامن الوطني.
وقال: "يتصرف حزب الله بمنطق غريب، فهو من جهة يورّط لبنان بصراعات وتحديات نحن في غنى عنها، ومن جهة اخرى يُغرق الدولة والمؤسسات في حال عدم التقيد بالقانون".
واشار الى ان تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية منذ عامين سببه سياسة حزب الله، وتنفيذه للرزنامة الايرانية السورية، فهذا الحزب مع بعض حلفائه عطّل مجلس النواب وشلّ عمل الحكومة، واقحم نفسه في في صراعات سوريا والعراق واليمن حتى حدود افغانستان، ويسعى اليوم الى تدمير آخر معاقل الامان الاقتصادي في لبنان، القطاع المصرفي، ونتمنى عليه عدم المغامرة بهذا القطاع المتبقي وابعاد حساباته الاقليمية والداخلية عن المصارف، لانه يكفي تعطيلا وتهميشا لجسم الدولة.
واعلن ان المطلوب اليوم التعامل مع موضوع العقوبات الاميركية على المصارف اللبنانية بمنطق المسؤولية والتضامن الوطني، لافتا الى ان العقوبات الاميركية تشكل خطرا ولا مجال امام لبنان الا الالتزام بها، معلنا ان البيان الصادر عن كتلة حزب الله ضد الحكومة او المصرف المركزي والمصارف اللبنانية على خلفية التقيد بالقرار الاميركي أتى بعد ان تبيّن له دخول القانون حيّز التنفيذ مع صدور التعاميم عن المصرف المركزي، واعتقد ان المصارف ستتقيد بالقانون، وتاليا على الحزب ان يدرك الا مجال للتنصل من القانون، وعليه ان يقرأ مضمونه بصورة اشمل، كي لا يضع القطاع المصرفي اللبناني في مواجهة مع الادارة الاميركية، وفي الوقت نفسه علينا الا نحمّل القطاع المصرفي ما لا يمكن ان يحمله من اعباء وتداعيات خلافاتنا وصراعاتنا، الامر الذي يقود البلاد الى تعميق الخلاف السياسي، والى فتنة داخلية والشعب هو الخاسر الاكبر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News