صدر عن وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، البيان التالي:
"يبدو ان آخر أقدار اللبنانيين هي الموت ابتهاجا. فكلما خرج بعض القيادات في مواقف او مؤتمرات او خطابات يكتب للبناني الموت غبطة بالخطاب التاريخي، وكلما فاز رئيس بلدية يكتب للبناني الموت زهوا بالظفر الكبير، وكلما ربح مختار في حي او قرية يكتب للبناني الموت فرحا بالنصر المبين.
فمنذ ايام سقط الفتى احمد ابراهيم ابن الستة عشر عاما برصاص الابتهاج في البقاع. ومنذ يومين نجا ايضا من رصاص همجية الابتهاج الطفل حسين العذب وايضا منذ ايام سقطت نازحة سورية برصاص الابتهاج الهمجي وطبعا لم يلتفت اليها او يتحدث عنها احد وقبلهم عدد لا يستهان به من الضحايا والذي يبدو انه سيتكرر في أعراسنا الهمجية الديمقراطية القادمة.
ان الدولة بكل اجهزتها الأمنية والقضائية مطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة البربرية القاتلة التي تفتك بأرواح المواطنين لا لشيء إلا لأن هناك أشخاصا محميين سياسيا بأحزاب ونواب ووزراء و"مرجعيات" وما أكثرها ومن كل الصنوف هذه الأيام ويعتبرون أنفسهم فوق القانون ويقررون في كل مناسبة الاحتفال عبر قتل الآخرين وتدمير حياتهم وأحلامهم.
وليت بيننا من يملك إجابة يقدمها لوالد احمد ابراهيم عن الميتة المجانية لابنه بعد ان أبلغته الاجهزة الامنية بكل دم بارد ختم التحقيق في مقتل ابنه وهو الذي بات يحزم حقائب السفر لمغادرة وطن يموت فيه المواطن من فرح الآخرين الهمجي والغاشم.
انها ديمقراطية قاتلة فلا عشتم ولا عاشت ديمقراطيتكم المقيتة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News