ترجمة "ليبانون ديبايت":
بدأت تخرج على الإعلام الإسرائيلي سيناريوهات تتعلق بعملية إغتيال العقل الأمني في حزب الله، مصطفى بدر الدين، في سوريا. الإعلام الإسرائيلي الذي آثر حتى الساعة الإبتعاد عن الدخول في عمق تحليل العملية ومن يقف خلفها، تراه مهتماً بالنتيجة التي آلت إليها الأمور كما بالشخصية التي يُمكن أن تخلف "سيد ذولفقار".
ويبدو من مقال محلل شؤون الشرق الأوسط صحيفة "هآرتس" الكاتب "زائيفي باريل" أنه يحاول تبني رواية المعارضة السورية التي تزعم مقتل "بدر الدين" في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، دون أن يتبنى بيان حزب الله الذي أفاد أن "بدر الدين إستشهد نتيجة قصف مدفعي على أحد المواقع العسكرية قرب مطار دمشق"، لكن الكاتب الإسرائيلي المعروف، يمرر في عمق المقال الذي تطرق فيه إلى ما أسماه "الخلافات الصامتة بين وزير الخارجية الايراني جواد ظريف وقائد فيلق قدر قاسم سليماني"، إشارة أن حزب الله إعترف للمرة الأولى بخسارة قائد كبير كـ "بدر الدين" الذي يفترض ان يصفى بعملية أمنية، بعملية قصف غير مرسومة الأهداف مسبقاً.
وحول الشبهات حول الجهة التي تقف خلف العملية، حاول باريل تمرير تكهنات حول جهات داخل الحزب تقف خلف ما جرى. ويقول حرفياً: "محمد عطايا القيادي في حزب الله، الذي شغل منصب رئيس وحدة 113 التابعة للحزب والمسؤولة عن العمليات في الضفة الغربية، كان على خلاف مع بدر الدين"، لكن يشير في الوقت عينه، إلى أن الحزب "يعلم جيداً من قتل بدر الدين ويخشى أن يكون ذلك نتيجة خرق إستخبارتي".
وحول الشخصية التي ستخلف بدر الدين، ابدى محلل شؤون الشرق الأوسط، أن الخليفة ستكون على عاتق القيادي الشهير في حزب الله، طلال حميّة، أحد رجالات الرعيل الأول والشخصيات الأمنية المعروفة. وزعم "زائفي" ان حمية الذي ينحدر من بلدة طاريّا البقاعية، "يرأس حالياً وحدة العمليات الخارجية 910 المسؤولة عن تنفيذ العمليات في الخارج".
ويختم بتقديم توقع أن مقتل بدر الدين لن يؤثر على حزب الله بشيء أو حتى على دوره في سوريا على الرغم من خسارته لأكثر من 1200 من مقاتليه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News