أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح الوزير السابق فادي عبود أن "في ما يتعلق بكلام الرئيس سعد الحريري الأخير، ما زلنا على موقفنا الذي كنا نعلن عنه عندما كان الرئيس الحريري يعتبر أن وصول النائب سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا من رابع المستحيلات. اليوم، هناك استعداد للقبول بحل. لكننا نعرف أن القرار ليس لبنانيا، وهنا لا أقصد الرئيس الحريري حصرا. لذلك، نحن في انتظار مآل لعبة عض الأصابع الاقليمية الجارية راهنا"، مشددا على أن "أبواب الرابية ليست مغلقة أمام أي زعيم لبناني يود البحث في ملف الرئاسة، أو أي موضوع آخر، وهنا أشير إلى أننا نعتبر قانون الانتخاب بأهمية الاستحقاق الرئاسي".
وشدد عبود على أننا "نريد من الرئيس الحريري أن يجصل على الضوء الأخضر اللازم ليتمكن من اتخاذ القرارات وتنفيذها، لنتفادى ما جرى في المرحلة السابقة. لذلك نطلب منه أن يجري استشاراته اللازمة لينفذ ما قد يقتنع به". وعن الكلام عن اشتراط عون اعترافا من الحريري بأحقيته في شغل كرسي الرئاسة، لفت إلى أن "من الواضح اليوم أن العماد عون هو الزعيم المسيحي الأقوى، وأعتقد أن الجميع بات مقتنعا بذلك. المهم بالنسبة إلينا أن يكون الرئيس الحريري أنهى كل استشاراته الاقليمية واللبنانية، ليكون لقاؤه مع الجنرال خطوة ايجابية تريح جميع اللبنانيين".
وتعليقا على كلام الرئيس بري عن أن الانتخابات النيابية ستجرى وفق قانون الستين ما لم يتوصل الفرقاء إلى اتفاق في هذا الشأن، أشار إلى أن "الغالبية النيابية في يد فريق معين اليوم، علما أن علامات استفهام واقعية وحقيقية تطرح حول صحة التمثيل. لذلك، فإنهم يريدون أن ينتخب المجلس الحالي رئيس الجمهورية العتيد لتبقى الكرة في ملعبهم. ومن الطبيعي أن يكون قانون الستين الأنسب بالنسبة إليهم لأن عددا من النواب لا يصلون إلى البرلمان بأصوات من يُفتَرض أنهم يمثلون".
وتعليقا على الطرح الداعي إلى اجراء الانتخابات النيابية قبل الاستحقاق الرئاسي، أكد عبود أن "هذا مطلبنا الأساسي، لكننا نريد انتخابات نيابية على أساس قانون عادل. كل الدول الديموقراطية العريقة تلجأ إلى الانتخابات عندما تصل إلى الحائط المسدود، فلماذ شيطنة هذا الأمر في لبنان؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News