زار وزير العمل سجعان قزي مستشفى البترون وجال على أقسامه، في حضور النائب سامر سعاده، مدير المستشفى أيوب مخباط، رئيس مجلس الادارة الدكتور جورج رستم، رئيسة المستشفى الاخت كلود ألبير الصايغ، رئيس نقابة وموظفي مستشفى البترون سعد باسيل، إضافة الى الاطباء العاملين في المستشفى والموظفين والممرضين.
وقال قزي: "نحن على صعيد الوزارة والضمان ووزارة الصحة والحكومة كنا ندرس كيفية معالجة وضع مستقبل المستقبل وطرح الملف في مجلس الوزراء وكنت على تشاور مع اعيان المنطقة من وزراء ونواب، واتفقنا على ان هذا المستشفى سينتقل بإدارته ومرجعيته الى وزارة الصحة وهذا قرار نهائي اتخذته الحكومة قبل وصولي الى وزارة العمل وهذا القرار لا رجوع عنه لسببين، لأننا امام حالة استثنائية فالمستشفى اسسه الدكتور اميل البيطار في عهد الرئيس الراحل سليمان فرنجيه وهو المستشفى الوحيد الخارج عن نطاق ومرجعية وزارة الصحة. أنشىء عام 1974 ليكون نموذجا لامكانية ادارة الضمان لمستشفى عام. ومن دون الدخول في الاسباب، هذه التجربة لم تكن ناجحة أقله من الناحية الادارية والمالية وقد كان من الممكن ان تنجح هذه التجربة وان يكون المستشفى نموذجا لو تسنى لادارة جيدة ان تتولى ادارته. حصل ما حصل ولن نحمل المسؤولية لأحد، كل ما في الامر ان هناك ادارة من الضمان لم تنجح وكان المطلوب حوكمة اخرى وعناية مميزة للمستشفى من دون التعاطي معه وكأنه يتيم بانتظار التخلص منه عند اي منعطف".
أضاف: "لقد حرصت على ان يكون الانتقال الى وزارة الصحة سريعا حتى لا يحصل اي اجحاف بحق الموظفين والموظفات وحتى نستطيع ايجاد آلية ادارية صحيحة مقبولة غير قابلة للطعن تحفظ الوظيفة للعاملين وتحفظ الوضعين المعيشي والمعاشي للموظفين لأن هناك فارقا بين رواتب الضمان ورواتب الوزارة. ومنذ حوالى شهر ونصف شهر تألفت لجنة ثلاثية في مجلس الوزراء تضمني كوزير عمل الى وزير الصحة ووزير المالية لدرس كيفية انتقال ادارة ومرجعية المستشفى من الضمان الى وزارة الصحة، وانا كلفت بأخذ المبادرة بالدعوة للاجتماع وفضلت التأخير بالدعوة بانتظار ايجاد اتفاق حبي بين الضمان ووزارة الصحة والاتفاق على مخرج قانوني للحفاظ على مستوى رواتب واجور موظفي المستشفى بعد انتقاله الى وزارة الصحة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News