المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 20 أيار 2016 - 13:34 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فتوش: الانتخابات منحرفة عن القانون وباطلة

فتوش: الانتخابات منحرفة عن القانون وباطلة

أكد النائب نقولا فتوش، في بيان اليوم، "ان صلاحيات ومهام وزير الداخلية تستوجب قيام هيئة الإشراف على الانتخابات البلدية بالتزامن مع تاريخ دعوة الهيئات الناخبة أو بدء تقديم مهلة الترشيح"، معتبرا انه كان من "الأفضل والأسلم أن تشكل الهيئة قبل تاريخ 31/3/2016 بعشرة أيام".

واشار الى مخالفات قانونية وجوهرية في الانتخابات البلدية في زحلة وكسروان، موضحا انه "خلال شهرين كان الإعلام يتحدث عن لائحتين في زحلة ويخفي عمدا ذكر اسم لائحة "زحلة تستحق"، ولا وجود لمن يراقب أو يستمع للشكوى"، لافتا الى ان "أكثرية وسائل الإعلام التي تعمل بوحي الغرف السوداء كانت حتى في مقابلات "التوك شو" تتعمد عدم ذكر اسم لائحة "زحلة تستحق" وهذا تزوير معنوي وفق أحكام المادة 457 عقوبات".

اضاف: "كما أن وسائل الإعلام خالفت المادة 66 فقرتها السابعة التي تفرض على كل مؤسسة إعلام أن تقدم تقريرا أسبوعيا لاحقا للهيئة يتضمن بيانا بالدعايات والإعلانات الإنتخابية التي تم بثها خلال الأسبوع المنصرم مع مواقيت بث كل منها والبدل المستوفى عنها. ولم يقدم أي تقرير بجسامة المخالفات المرتكبة لا بل كان هناك تواطؤ مع أجهزة الدولة وغرفة الإعلام السوداء التي تتحكم بمصير البلد".

واعلن ان "بعض وسائل الإعلام كان يأتي ببعض منتحلي الصفة يروجون بانحياز تام لمصلحة لائحة ولا يتركون أي مجال للرد أو التوضيح و"المجلس الوطني للاعلام" ووزير الإعلام رمزي جريج في غيبوبة تامة"، مشيرا الى ان "حملات الإفتراء والتشهير والتجريح كانت تشجعها بعض الأجهزة الأمنية".

وأكد فتوش انه "يترتب على الهيئة أن تؤمن التوازن في الظهور الإعلامي خلال فترة الحملة الإنتخابية بين المتنافسين"، لافتا انه "في زحلة جرى قرع الأجراس والحديث عن أحزاب مسيحية، وكأن أعضاء بقية اللوائح ليسوا من العائلة الزحلية، ولم يؤت على ذكر هذه الحادثة الخطيرة ولم يتم التوقف عندها أو توثيقها وما كان لها من نتائج خطيرة ومؤذية".

واعلن "ان موظفي البلديات البلديات كانوا يعملون للمرشحين في لائحة الأمانة ولائحة زحلة الإنماء، وهذا يعيب العملية الإنتخابية".

وشدد على انه "في أيام الإقتراع، تقتصر التغطية على نقل وقائع العملية الإنتخابية"، لافتا الى انه "في زحلة، ظهر ميشال عون على التلفزيون بشكل مباشر وطلب الإقتراع للائحة إنماء زحلة، وسمير جعجع طلب بظهور علني وبنداء مفخخ للاقتراع للائحة إنماء زحلة، والشيخ نعيم قاسم يوم الإنتخاب وقبل قرع الأجراس أعلن أن "حزب الله" قرر توزيع أصواته على اللوائح الثلاث فيما الصناديق تثبت عكس تصريحه يوم الإنتخاب".

واكد ان "العملية الإنتخابية سارت في مستنقع من المخالفات والرشوة المالية من قبل الذين أفعالهم تكذب أقوالهم ووزارة الداخلية تمتنع بشكل مخالف للشفافية الإدارية من إيداع المرشحين المحاضر لدراستها وتقديم الطعون بشأنها"، مشيرا الى ان "الرشوة في الإنتخابات البلدية واتهامات وتصريحات وجرائم موثقة اعلاميا. وهذه المخالفات ما كانت لتحصل لو كانت الهيئة المشرفة على الإنتخابات موجودة، وهذا يؤكد بصورة جازمة النية المبطنة لعملية انتخابية مزورة وباطلة ومعدة سلفا".

وتناول فتوش اعلان وزارة الداخلية مهلة تقديم تصاريح الترشيح وانتهائها ومهلة الرجوع عن الترشيح، معتبرا ان "المسألة لا تعود تتعلق فقط بتاريخ تقديم كل مرشح لترشيحه المنفرد بقدر ما تتعلق بإجراءات عامة تعني وسائل الإعلام وقواعد المنافسة في المطلق وسير العملية الانتخابية ومراقبتها بشكل يكفل سلامتها".

واوضح ان هيئة التشريع والإستشارات في وزارة العدل برئاسة القاضية دنيز المعوشي حسمت الجدل حول موعد وأصول تعيين "هيئة الإشراف على الحملة الإنتخابية" في رأيها الصادر بتاريخ 8/2/2013"، مؤكدا انه يجب ان تكون الهيئة معينة ومكتملة "التشكيل الاداري وجاهزة تقنيا للمباشرة بمهامها ولممارسة صلاحياتها "بتاريخ نشر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.

وتابع: "وبما انه لم يتم تعيين وتشكيل الهيئة حتى هذا التاريخ وهذه الساعة، مما يجعل العمليات الانتخابية معيوبة ومخالفة للقانون ووزارة الداخلية اغتصبت السلطة وتجاوزتها وقرارات الدعوى للإنتخاب منعدمة الوجود (acte inexistant). وما يؤكد وجهة نظرنا أنه بتاريخ 12/9/2014 قرر مجلس الوزراء تعيين الهيئة المشرفة على الإنتخابات، التي كانت مقررة في سنة 2014. وبالفعل بتاريخ 12/9/2014 قرر مجلس الوزراء تعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات برئاسة القاضي الكبير علما وأخلاقا نديم عبد الملك وأعضاء الهيئة إنما لم يصدر المرسوم عن مجلس الوزراء تبعا لهذا التعيين".

واكد ان وجود الهيئة المشرفة على الانتخابات واجب وملزم ويشكل عمودا فقريا في عملية الإنتخابات البلدية والنيابية، وتشمل صلاحياتها مختلف الانتخابات النيابية والبلدية والمحلية العامة والفرعية أسوة بما ذهبت إليه الأنظمة الانتخابية في العالم وما فرضه قانون انتخاب اعضاء المجلس النيابي عام 2008 وما فرضه قانون البلديات".

وأعلن فتوش ما يلي:

1- إن عدم تعيين هيئة الإشراف على الإنتخابات البلدية والمحلية يجعل الانتخابات البلدية مخالفة للقانون وأحكام النظام العام ومعيوبة وباطلة. لكن من ينتصر أحكام القانون؟ أم القرارات الآتية من الخارج هذه القرارات التي تتضمن اسواء منتج في أجمل علبة.

2- إن عدم تعيين هيئة الإشراف على الإنتخابات النيابية الفرعية في جزين يقتضي عدم اجرائها لعدم تشكيل الهيئة المشرفة على الإنتخابات. حرصا على القانون ومصلحة المواطنين، وحرصا على المال العام والنظام العام.

3- إن عدم تعيين هيئة الإشراف على الإنتخابات البلدية والنيابية الفرعية ينطوي فعليا على تداعيات قانونية وواقعية تنسق سلامة العمليات الإنتخابية".

وختم: "عندما يميز بين مندرجات نص وأحكام نص آخر فهذا يعني أنه قصد هذا التمييز وأراده فعلا، وعليه يجب التقيد بهذا التمييز". والمطلوب حراس يحرسون القانون، وإلا من سيحرس الحراس

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة