اقليمي ودولي

placeholder

روسيا اليوم
الأحد 22 أيار 2016 - 08:01 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

"كوسوفو".. معقل المتطرفين في أوروبا !

"كوسوفو".. معقل المتطرفين في أوروبا !

خلال 17 عاما مضت بعد تأسيس جمهورية كوسوفو، تحولت البلاد التي كانت تمتاز بتسامحها الديني إلى منبع للتطرف ومصنع لتجنيد المتشددين الإرهابيين.

تشير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مقالة للكاتبة كارلوتا غال نشرتها على نسختها الإلكترونية، إلى أن هذا التحول الجذري جاء نتيجة لنفوذ وأموال عربية في كوسوفو بالإضافة إلى تواطؤ من قبل السلطات الأمريكية.

وتقول المقالة: "تجد كوسوفا حاليا، مثل أوروبا بأسرها، نفسها في مواجهة التهديد الذي يمثله المتطرفون، ومنذ عامين حددت شرطة البلاد هوية 314 مواطنا كوسوفيا، ومنهم انتحاريان قاما بتفجير نفسيهما، و44 امرأة و28 طفلا، تركوا البلاد للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، ويعد هذا الرقم الأكبر في أوروبا من حيث نسبته إلى عدد السكان".

ويصر المحققون الكوسوفيون على أن هؤلاء الأشخاص تم تحويلهم إلى متطرفين وتجنيدهم من قبل مجموعة رجال دين متشددين ومؤسسات سرية تمولها بلدان أشارت المقالة من بينها للسعودية في منطقة الخليج العربي، باستخدام شبكة غامضة ومعقدة للتبرعات من الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال من القطاع الخاص والوزارات الحكومية.

وقامت شرطة كوسوفو بعد عامين من التحقيقات بتوجيه اتهامات رسمية لـ67 شخصا، واعتقال 14 إماما وإغلاق 19 مؤسسة ومنظمة إسلامية على أنشطة ضد الدستور وبث الكراهية وتجنيد الإرهابيين.

ونقلت الصحيفة عن فاتوس ماكولي، مدير شرطة مكافحة الإرهاب في كوسوفو، قوله: "ليس هناك دلائل تشير إلى أن أي مؤسسة قدمت مالا بشكل مباشر للناس من أجل جعلهم يغادرون إلى سوريا يكمن الوضع في أن المؤسسات دعمت المفكرين الذين يروجون للعنف في سبيل حماية الإسلام".

وفي السياق، تحتضن كوسوفو في الوقت الراهن أكثر من 800 مسجد ومصلى، ومنها حوالي 240 تم بناؤها خلال فترة ما بعد الحرب في المنطقة، ويتهمها الأئمة المعتدلون والمسؤولون الرسميون بتربية أجيال جديدة من المتطرفين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة