اعلنت اليوم لائحة "القبيات بتقرر" برئاسة عبدو عبدو، باحتفال أقيم في منزل الوزير السابق مخايل الضاهر، وفي حضور عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب النائب هادي حبيش، الوزير السابق فوزي حبيش، ممثل حزب "الكتائب اللبنانية" عضو المكتب السياسي شادي معربس وحشد من ابناء القبيات.
حبيش
من جهته، سأل النائب حبيش في مستهل كلمته: "اتريدون للقبيات أن تقرر، ويظل قرار القبيات في القبيات، ومن في القبيات يبقى فيها، وقرارنا يبقى لأهلها؟ مضيفا "الواضح انه: بدكن أكتر ما بدنا. أتريدون ان يبقى قرارنا بإيدنا وليس بإيد غيرنا؟ قرارنا نصنعه نحن، ولا يكون منة من احد علينا. القبيات أكبر من أن يختصرها احدهم بإطار معين. القبيات أكبر من ان يحتكر احد قرارها. القبيات أكبر من أن يكبرأحد على أهلها. لذلك، اجتمعنا اليوم، وفي عيد القديسه ريتا شفيعة الامور المستحيلة، لنقول لا مستحيل تحت ضوء الشمس، ما دامت النوايا حسنة والإرادة صلبة".
اضاف: "تصالحنا وتحالفنا وفتحنا صفحة جديدة، لنكون يدا واحدة وقلبا واحدا مع الشيخ مخايل الضاهر والأستاذ عبدو عبدو وحزب الكتائب، ومع كل الأحبة بالقبيات الذين يريدون لقرار القبيات أن يبقى في القبيات. تصالحنا وتحالفنا وفتحنا صفحة جديدة، لتكون مصلحة القبيات حيث يجب أن تكون وكما يجب أن تكون: حلوة بعيون أهلها وأحلى بعيون كل لبناني".
وتابع "ليس صدفة ابدا ان يكون إبن فوزي حبيش يتكلم معكم اليوم من منزل الضاهر، هذا البيت المتجذر بأرض القبيات حيث نقرأ بنفس الكتاب، كتاب القبيات بتقرر"، متوجها إلى الضاهر، قائلا: "كن مطمئنا، فالقبيات قررت هذه المرة أن تكتب تاريخا جديدا، وقررت القبيات أيضا أنه مهما اختلفنا لا أحد سواها يجمعنا. بدأنا بكتابة هذا التاريخ الجديد اليوم، وسوف نكرسه الأحد المقبل في 29 الجاري من خلال الاقتراع الكثيف للائحة القبيات بتقرر، وسنعمل فيه إلى ما بعد بعد الاحد، لأننا نحمل مشروعا ورؤية وبرنامجا واضحا".
وقال: "نحن انتصرنا بمجرد اننا اجتمعنا بوجه من يريد أخذ قرار القبيات إلى خارجها، والأهم أن يترجم ذلك بانتصارات يوم الأحد المقبل، من خلال التصويت للائحة القبيات بتقرر كاملة دون أي تشطيب"، معتبرا ان "القبيات اليوم أمام مفترق تاريخي، ولا ابالغ بهذا الكلام، فما قيل عن زحلة او زغرتا او بكفيا بأنها مراكز قرار بفضل اهاليها الذين صنعوا مجدها، فالقبيات من حقها ايضا ان تكون مركزا للقرار في الوطن والسياسة وفي كثير من الامور"، سائلا "ما الذي ينقصنا، ما الذي لا نعرفه، بما البلدات الأخرى أفضل منا؟".
وإذ اعتبر أننا "اليوم امام خيارين: قرارنا بأيديناأو نحافظ عليه او نسلمه لغيرنا"، شدد على أن "القبيات ليست لأحد بل لنا جميعنا ولكل أهلها. والعبرة نأخذها من نتائج الانتخابات التي حصلت سابقا، وخصوصا في المناطق المسيحية، ونأمل أن يكون الآخرون قد أخذوا هذه العبرة ولكن يبدو انهم لا يريدون. لذلك نقول لن نخلي الساحة بالقبيات، سنكون حيث يجب أن نكون ليبقى قرار القبيات للقبيات. لا أحد يستطيع إلغاءنا، حتى لو اعتقد ان من قام بالتفاهمات قادر على إلغائنا أو إلغاء غيرنا".
وقال: "نتوجه الأحد المقبل إلى خوض معركة ديمقراطية، مرفوعين الرأس، بهدف وحيد هو إنتصار بلدتنا. كنا من قبل وسنكون اليوم وغدا والأحد في 29 أيار، نحن وانتم حاضرون بكل قوتنا، لنمنع تصدير قرار القبيات إلى خارج البلدة، ولكي نبقي قرارنا بإيدنا. قرار القبيات بيد كل واحد منكم. القرار منكم ولكم. أنتم روح هذه الضيعة وكرامتها، وعندما نقول "القبيات بتقرر، فهذا يعني ان اهل الذوق واهل الضهر واهل القطلبة واهل غوايا واهل الغربية واهل مرتمورة هم وحدهم اصحاب القرار".
وختم "صوتكم الأحد ليس كثيرا على القبيات، القبيات ستقرر الأحد، سترفع رأسها ورأسنا بقرارها الحر الذي يشبهنا لأن ما حدا أكبر من القبيات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News