موسى تعليقا على قول باسيل "ممنوع أن ينكسر التيار"

رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ميشال موسى أن الإنتخابات البلدية والإختيارية كان لها خصوصيتها في كل بلدة، مشيراً الى أنه انطلاقاً من هذا الإستحقاق لا بد من المسار الدستوري أن يأخذ مجراه من أجل استكمال كل الإستحقاقات بما فيها الإستحقاق النيابي، معتبراً أن من حق الناس ان تعبّر عن رأيها من خلال الإنتخابات.

وعن مبادرة رئيس مجلس النواب، لفت موسى الى أنه بعد الإنتخابات البلدية، سيكون هناك سعي جدّي من أجل خرق الأزمة، وتحريك عمل المؤسسات وإنتخاب رئيس للجمهورية.

وعن قراءته للإنتخابات في جزين وكلام رئيس حزب التيار "الوطني الحر" جبران باسيل عن أنه ممنوع أن ينكسر "التيار" فيها، أشار موسى الى أن الرئيس بري لم يتدخل في الإنتخابات في المناطق المسيحية وتحديداً في جزين ومغدوشة وبالتالي الناس عبّرت عن رأيها. وأضاف: في السياسة ليس هناك من طرف يريد كسر الآخر، ولكن المطلوب من الأحزاب ايضاً ألا تكسر الفاعليات في المناطق، داعياً الجميع الى التعاون لصالح الخير العام، وإذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر لا بد من الإحتكام الى صناديق الإقتراع.

وسئل عما جرى في مغدوشة، حيث تنافست لائحتان واحدة مدعومة من "القوات" والأخرى التي فازت منكم، شدّد موسى على أن هذه الإنتخابات بلدية وإنمائية، معتبراً أن هناك مَن حاول تحويلها الى معركة سياسية، وبالتالي تحويل مغدوشة الى صندوق بريد، وقال: نحن نرفض هذا الأمر، فما حصل هو إحتكام للناس التي عبّرت عن رأيها واقترعت بكثافة للائحة التي دعمها، وهي لائحة إنمائية في مواجهة الموقف السياسي الذي خلقه البعض.

وختم: أبناء مغدوشة غلبوا أمرين: الأول التنمية التي حصلت وستستمر. ثانياً: تبقى مغدوشة البلدة المنفتحة المعتدلة التي لها علاقات مع كل جيرانها وتعتمد على خصوصيتها وكرامة أهلها.